السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ادري ان عنوان الموضوع غريب شوي بس في حقيقة يمكن اكثرنا لا يعرفها أو يعرفها ويتجاهلها,وأنا حبيت اطرح هذا الموضوع ليس عن تجربة شخصية ولله الحمد لأن زوجي ليس من النوع الذي يفرض نفسه في اوقات غير مناسبة ولاكن من تجربة اقرب و أعز صديقاتي فهل سمعتم من قبل عن زوج يغتضب زوجته؟!
محاظر الشرطة ربما كشفت عن عنف يقع ضد المرأة وهناك المئات من القضايا أمام محاكم الأسرة من زوجات يطلبن الطلاق أو الخلع بسبب ضرب الأزواج لهن.. ولكننا لم نقرأ يوما أن زوجة حررت محضرا ضد الزوج واتهمته باغتصابها علي فراش الزوجية ولم نسمع أيضا عن قضية تنظرها المحاكم أقامتها الزوجة ضد زوجها وطلبت الطلاق لأن الزوج يغتصبها باستمرار.
كيف؟ولماذا؟وهل فعلا يعتبر اغتصابا رغم انه ضمن علاقة شرعية؟
في بعض الاحيان يفرض الزوج على زوجته الجماع غصب عنها دون ان يراعي شعورها بالتعب,المرض,الارهاق,أو الحزن والاصعب ان يجبرها على ذلك في فترة الدورة الشهرية أو النفاس دون مراعاة رأي الشرع في ذلك فيصرعلى رغبته و ان كان بالضرب و القذف و السب ضاربا عرض الحائط مشاعرها وما قد يترتب عليه من امراض نفسية لها,ونحن بطبيعة الحال في مجتمعاتنا الشرقية لا حول ولا قوة للمرأة فيها و خصوصا ان كان موضوع حساس كهذا حيث يبقى طي الكتمان اما بسبب الخجل و الاحراج او الخوف,الخوف من البوح بأن الزوج الذي هو في الغالب ما يكون" السي سيد" جدام خلق الله هو نفس الشخص المتوحش الذي يمارس على زوجته افعال شاذة منافية للعقل و الفطرة ,وحبيت انقل لكم بعض الجمل التي قالتها بعض ممن تعرضن لذلك:
أنا زوجة مقهورة!
أشعر أني ساقطة علي فراش الزوجية!
زوجي يضربني ثم يضاجعني!
زوجي يعاشرني بالإكراه!
أعيش في غرفةإعدام وليست نوما!
أعيش في غرفة إعدام وليست نوما!
سؤالي هو
هل نستطيع نحن في مجتمعاتنا المتحفظة و المتحفظة بشدة
ان نطرح للنقاش المباشر مثل هذه المواضيع الشائكة؟
ام تفضل طي الكتمان خوفا من القيل والقال؟
والسموحة منكم