يعتبر علم الجرافولوجي من أقوى العلوم الإنسانية الذي أستطاع قولبة 
وفهم شخصية الفرد إلى حد كبير ، حيث أثبتت جدواها على يد 
الفرنسيين كبداية أولية منذ القرن التاسع عشر 
 إلا أن الطبيب الإيطالي كاميـلو بالـدي يعتبر أول من كتب 
في هذا العلم عام 1622م و ألف كتابا بعنـوان 
( 
كيف نحكم على الطبيعة و سلوك الشخص من خلال خط اليد ) 
 
 
 و بداء هذا العلم يأخذ طريقه في التطور لدى المعنيين 
إلى أن قام الفيلسوف الألماني لودلنيج بتأسيس 
أول جمعية تختص بعلم الجرافولوجي عام 1897م 
 و قد قام العالم الإنجليزي روبرت سودر بإصدار أول نشرة له عن 
( 
الخط والشخصية ) في إنجلترا وأمريكا. 
أما في سويسرا فقد قام العالمان (ماكس بولرير – كارل جنج) 
بكتابة ( 
الرموز في الخط ) سنة1931م. 
 
وفي أمريكا يعتبر لويس رايس مؤسس الجمعية الأمريكية 
للجرافولوجي 
السبب في الإعتراف بهذا العلم رسمياً وقبول تدريسه كقسم من أقسام 
علم النفس في مجموعة من المعاهد والجمعيات العلمية في العالم.
و من الأهمية بما كان أن علم الفراسة كان لدى العرب منذ القدم 
 و لكن ليس له أية علاقة بخط اليد ، حيث كان الأعرابي يمتلك فراسة 
النظر في معرفة الآثار ، كتقفي أثار المارة ومعرفة الناس 
من أي القبائل من خلال ملامح الوجه ، إضافة إلى معرفة الخيول 
الأصيلة و غيرها ، و الجدير بالذكر أن هذه الفراسة لا تزل لدى 
بعض العرب إلى يومنا هذا .