،
:
جُرحٌ فَضِيعٌ
خَلفَهُـ لِي وَ رحَل ..!
بَعدَ أن وَخزنِي بِـ ’طعنه،
مُجَردُ ’طعنه،
هيّ
.. لـَم تَقّـتُـلَـنِي لـِلأبَد
ولـَم يَكُن لهَا أدنَى سَبب
لكِنهَا
أسقَطَـتِـنيِ مِن [شُموخي]
,, وسلبتني رُوحـي
’طعنه،
ولَكِن لَـيّس مِن الـظَهَر
/ لآِنهَـآ لَـيّـسَـت طَعنهٌ لِـغَدر !
’طعنه،
ولـَم تَكُن مِن الـخَصِر
/ لآِنَه لـَم يَكُن بِجَانِبي يَـمُر !
’طعنه،
نعَم . ولآ لَيسَ مِن الـصَدِر
/ لآِنَهُ لـَم يُوَآجِهَنِي أوّ يَفَـقِـد الـصَبر !
’طعنه،
هل تَعلموُنَ : أيّن كَآنَ بِهَا الَـمُستَقر ؟
بَينَ " شَتاتِ تِلكً الصُوَر "
وَ الذِكرَياتِ التِي بِي تَمُر
ضَاحِكهٌ فِي جَبِين ذآكَ الفَجر ..
أعرف ، لـَم تَعوُ بِمَقصَدي أي خَبر !!
هَلآَ أُفَصِلهَا بِطَرِيِقَهٌ عِلّميهً ..؟ حَسنَـآ إِنِي أُصر (:
/
\
إِنهَا فِي عَآمُودٍ إِمتَـد بِي للـظَهَر
فِي إنحِنآئاتِ الغَنجِ وإمتِدَادِهَا للشَمُوخِ وَالكِبَر ..
يـَآ إلهيِ .. لَكَ مَلآَذِيِ
فـَإنِي لـَم أسـتَطِع أَكثرُ هَذآ الـ/صَبر ..!
فَلقَد طَعَننِي [فِي الحَبلِ الشَوكِي] وَ إِنتَهى بِي الـَعُمـر
:
.
لكِنهُ أَعجَبَنِي (:إبَقوآ مَعيِ رَيثَـمَآ أُوَضِح مَقصَدِي
أَعجَبَنِي ذَكَـآئُهُ بِإخّتـيَارِ ’طعنتي ،
نَعَمـ طَعَننيِ مِن هُنـآ
لـِ/ألآ التَفِتَ ورآئِي وأَنظُر أَيّنَ ذَهَب !
ولـِ/أَعِي فَقَط حَقِيقَهَ فُقّدَآنِهِ وَ بِدونَ المَآمِي بالسَبَب
نَعَمـ طَعَننيِ مِن هُنـآ
لـِ/أَسمَع خَامهَ صَوتِهِ الرُجُوِليَه ويَخفِقَ قَلبِي
ولـِ/أقول انه حقـآ بقُربيّ
نَعَمـ طَعَننيِ مِن هُنـآ
لـِ/يُوهمنيِ بـِأنَهُ بِجَـآنِبِي ،،لَكِنَهُ هُنَآكَ يَجُول
ولـِ/أُحِسَهُ بِوَاقِعِي ،، وَ هُو يَسكُنُ المَجّهوُل
نَعَمـ طَعَننيِ مِن هُنـآ
لـِ/ألآَ يَشُدَنِي غَيرهُـ كَائِنَا كَآن مِن بَشر
ولـِ/يَتَلذذ بِرؤيَهِ حُزنِي وَ مَعَالِمَ القَهَر
نَعَمـ طَعَننيِ [فِي الحَبلِ الشَوكِي] لـ قلبي وَ إِنتَهى بِي الـَعُمـر
وشَلَ مَشَـآعِريِ عَنّ غَيَرِهِـ .. شَللآَ كَامِلآَ بِلاَمَفَر
رآق لــي ،‘