الحصان الاسود ..:: عضو مميز ::..

الرد فى نهاية الحكاية
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

توقيع
أحب زوجتى وهى كل حياتى
وأقسم بالله

أنى لا أخونها
ولا أجرح مشاعرها
وأن اكون لها نعم الزوج
أشهدوا على يا أحبابى

شــــمــــوخ مــــهــــرهـ ..:: عضو مميز و مؤهل للاشراف ::..

وما زلنا ننتظر النهايه...................................... ..

توقيع

ٲيَـشـ يــعّـنِــۓ لـو بـَبـــقَـۓ بِــدُونــ تـَـوقِـــيـــــ ع


لا بـٌ خ ــّسرِ أحبَــابـــۓ ولا بَــاقِـــۓ الـــــ عُ ـــمـــر بِـيٍــضّـــيـَــ عِِِِِ



ربيع العمر ..:: عضو مميز ::..

ننتضرك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.........................

حافية الكرعان ..:: جديد ::..

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الغلا فطيم ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

السلام عليكم
بعد حديثي مع خالي، لم يضغط علي كثيرا، و لم يفاتحني بالموضوع بعدها، و أنا كنت أحدث نفسي قائلة، كيف وعدت خالي بالتفكير في أمر يرفضه قلبي، أمر يضيق له صدري، و لكني قررت ألا افعل شيئا و أرى ما سوف تأتيني به الأيام، كان كريستيان يتصل بي أحيانا فيسأل عني و عن الأولاد، و كنت لا أطيل معه الحديث، حديثا عاديا مقتضبا، ليس به الكثير من التفاصيل، و عادت حياتي تقريبا بروتينها اليومي قبل أن أعرف حبيبي أو كريستيان مع اختلاف انني أفكر بحبيبي طوال اليوم و أحيانا أقضي الليل بطوله مسيقظة و مشتاقة إليه، فكنت أغمض عيني لأحلم به و لم أكن أدري إن كانت أحلامي هذه قد راودتني و أنا نائمة أم هي أحلام يقظة، و كأنه لم يفارقني، انتبهت إلى أنني لم أره منذ ما يقرب الأربعة أشهرو لكنه كان معي في كل لحظة إنه يسكن في قلبي و أفكاري و وجداني، كنت قد بدأت أعي حالي و وضعي الجديد، نعم، فلا عودة إلى الوراء، و لن أضعف هذه المرة، بإمكاني أن أكون قوية، أحبه،نعم و هذا شيء خارج عن إرادتي و لكن الخطايا نرتكبها بإرادتنا و أنا لن أخطىء هذه المرة كانت هذه هي الأفكار التي تجول في خاطري ،خاصة و أولادي في زيارة عائلة والدهم، فهذا الوقت كنت أشغله بالتحضير للمحاضرات أو أعمال المنزل و أحاول الإبتعاد ما أمكن عن شاشة الكمبيوتر
خالي كان يزورني في بعض الأحيان و لكن دون أن يثير موضوع كريستيان و هذا شيء أراحني مع أنني استغربته و رأيت فيه ديبلوماسية من خالي الذي ربما قرر التعامل مع الأمر بشكل مختلف هذه المرة، شكل بعيد عن الضغط و الإستفزاز
و أصبحت على يقين بعد طول هذه المدة التي لم ألتق فيها حبيبي أن ما بيننا قد انتهى و أنه قد قرر أن يستمر في حياته بعيدا عني و أنه قد نسيني و أحب أخرى، و أنا كالغبية ما زلت أحلم به و لا أفكر إلا فيه، لا، بل أسعد بالتفكير فيه رغم آلام البعد و الشوق، فرضيت و حمدت الله على حالي، و أنا شبه متأكدة أن الوقت سينسنيه.
و مرت أيام دون أحداث تذكر، وفي يوم رن هاتفي و على نغمتنا "الأماكن"، هرعت إلى الهاتف و كلي شوق لسماع صوته و التحدث إليه، نظرت إلى الرقم و أنا لا أصدق عيني كان قلبي يقفز من الفرح وأنا أقول لنفسي: إنه هو، تمالكت نفسي و تنفست بعمق لكي لا يرتجف صوتي و أنا أجيب: ألو، رد: كيف حالك؟هل أنت بخير، قلت: نعم أنا بخير، شكرا و أنت؟ قال: أنا لست بخير، أنت أفضل حالامني ، أجبت: لماذا؟ ما بك؟؟ قال: أوتسألين ماذا بي بعد الذي فعلته؟ استغربت لهجته هذه فهي جديدة و قلت: و ما الذي فعلته بك أنا؟ أخبرني فربما نسيت جرمي، ذكرني به، قال: نعم، سأذكرك يا ليالي و لتعلمي انني لن أسامحك ما حييت، فقد تلاعبت بي و بمشاعري، اعتبرتني كالطفل الصغير، ضحكت علي و كذبت، انظري إلى حالي كيف أصبحت، كان يتكلم و يتكلم و أنا أصغي و قلبي يتمزق و لا أدري ماذا أجيب، فقد نقل إلي بكل سهولة الإحساس بالذنب و تأنيب الضمير، نسيت فجأة كل الذي فعله بي و تذكرت فقط ما فعلته أنا به، تكلم كثيرا و لكني من شدة صدمتي لم أتذكر إلا هذه الكلمات، بدأت دموعي و كأنها أنهار تسكب على خدودي، استجمعت قوتي و سألته: أين أنت الآن؟؟ قال: الآن أنا هائم في الشوارع و ليس لي إلا السجائر رفيقا، و هذه صدمة أخرة: و لكنك لا تدخن، قال: جعلتني أدخن و أفعل أي شيء لأنسى ما فعلته بي، كان صوته و هو يتكلم يقتلني، فقلت: أرجوك، سامحني فأنا لم أقصد أذيتك، قال: كذبت علي بكل برود و تطلبين السماح، لو قتلتني كان أهون و قد أسامحك و لكن أن تكذبي علي فأنا لن أسامحك أبدا، انتهى الحديث الذي بيننا ليالي، و أقفل، و تركني مذهولة، لا أعرف ماذا أفعل، وقفت أمام المرآة و بدأت أكلم نفسي كالمجنونة و أقول: أنا شريرة و لم أكن أعلم ذلك، نعم، أنا شريرة
كنت أضحك و أبكي في آن واحد، كان قلبي يتمزق و أنا أفكر في نبرة صوته الحزينة على الهاتف، كلماته، فتخيلته حزينا مثلي، و وددت لو كنت بجانبه، وددت لو ضممته
و مرة أخرى عادت بي آلامي إلى آلام لم تكن في الحسبان، فهذا ما كان يفكر به بشأني، لطالما تساءلت، و اليوم فقط علمت الجواب، ليتني لم أعلم
مر اليوم و لم أنم طبعا، فلست من النوع الذي يرمي الأحداث وراء ظهره و ينعم بالنوم و الراحة، أبسط الأشياء تقض مضجعي و تحرمني النوم لأيام، و بعده يوم آخرو يوم آخر إلى أن جاء ثالث يوم بعد مهاتفته الأخيرة

توقيع

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2025, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية