
يؤرجحني ...! و يؤرجحني ...!
يدفعني بقوة للأمام فأطير وأطير وأطير
لأقبل الغمام هذه المرة ...
أمسك بالحبل بشدة كلما زاد في الدفع وهو يطمنني
ويقول لي "أنا بجانبك لاتخشي الوقوع"
ما أروعه معي دوما قلبا وقالبا!
لا إراديا ترسم السعادة بسمة عريضة عميقة على ملامحي
وتترك أثرا جميلا ...
كنت في عالم حالم وأحسست بأنه جذع الشجرة التي تحملني
وأنه الفضاء الذي أتأرجح به وأنه جزيئات الهواء التي
تتخلنني وأنه البلابل التي تغرد حولي والسحب التي تحضنني ...
كم كنت مسرورة ومبهورة بذلك الطفل الذي يسكن أعماقه
حين تفاعل معي!
وكم كنت فخورة بتلك الطفلة البريئة التي تسكنني ...!