لا شَيءَ يَعْدِلُ لَحظَةً روحيةً
أَرنو بها في وجْهِ أُمـي الغالي
نَحيا سَوياً تَحْتَ سَقفٍ واحدٍ
أهفو لِرؤيةِ وَجْهِـكِ المتـلالي
وأُقَبِّلُ الوَجهَ النَبيلَ وأنحني
ألقـاكِ بالإكبـار والإجـلالِ
هَلاَّ أَبَرَّ الدَهرُ يَجْمَعُ بَيْننا
ونَصيرُ رَهْـنَ الحِلِّ لا التِرحـالِ