الغلا فطيم ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

السلامعليكم
ذهبت حينها الى العمل لاراه جالسا على كرسي في الصف فدخلت وجلست على مكتبي و نظرت إليهمرة أخرى، ربما لأتأكد أنها الحقيقة و أنني لا أتخيل، أزاح النظارات إلى فوق و نظرإلي، تنفست بعمق و كأنني أتنهد و أسأل نفسي: ماذا سأفعل الآن؟؟ وضعت ذقني على كفي وأنا متكئة على المكتب و أنظر إليه و هو جالس بآخر طاولة بالصف، كان أيضا ينظري إلي،أطلنا النظر إلى بعضنا البعض و لم ننبس بكلمة، لست أدري ما الذي كان يجول برأسه ولكني أنا كنت أحدثه بيني و بين نفسي و أقول له: أحبك، اشتقت إليك، وددت لو أجريإليك و أضمك، و لكن لا، أنت لا تستحق
كان وسيماكعادته، بل زادت وسامته، كنت و أنا أنظر إليه أذوب بسحر عينه و كدت أنسى كل عذاباتيبسببه، طال صمتنا و فجأة نطق و قال: ألن تقولي شيئا؟ قلت: لا أجد كلاما أقوله لك،فضحك وقال: قولي أحبك، كي تزيد وسامتي فبغير حبك لا أكون جميلا، و بدأ يضحك،الحقيقة، كنت أضحك بداخلي و لكني لم أظهر له ذلك بل حافظت على ملامحي الغاضبة والمتجهمة، ابتسامته أنستني حزني و بكائي الذي دام ثلاثة أيام، كنت كلما تذكرت حديثهلي و بأنه لن يسامحني ما حيا تنسكب الدموع من عيني دون توقف، بقي جالسا بمكانه وقال: اقتربي أليست المسافة بيننا بعيدة جدا؟؟ قلت: نعم: هي بعيدة و لكن هكذا أفضل،نهض من المقعد و تقدم نحوي و هو يحمل كرسيا بيده، وضع الكرسي بمحاداة المكتب و جلسقريبا مني و قال: لم أكن أعلم أنك أستاذة ماهرة فطريقتك في الدرس روعة، قلت: و هلاستفدت من الدرس؟؟ قال: طبعا، تمنيت لو كنت أحد طلبتك، قلت: حقا، و ما أدراك ربماأنت أحد طلبتي و لكنك لا تعلم، بدأ يضحك و لكني أنا لم أكن أضحك كانت الجدية والتهكم بطبعان حديثي، و كنت أتأمله دون أن أبادر بالكلام كنت فقط أجيب علىكلامه
قال: ما بك؟؟ أنت متغيرة، قلت: متغيرة؟؟ كيف لاأكون متغيرة؟؟ أونسيت آخر حديث بيننا؟؟ بدأ يضحك مرة أخرى و قال: انسي، فأنا قدنسيت، سألته: لماذا أتيت؟؟ قال: اشتقت إليك، و بما أنك لم تدعيني لحضور مناقشةرسالتك، فأنت مدينة لي بدعوة، لم لا تدعينني للغذاء اليوم؟
كنت أنظر إليه مستغربة وقاحته و جرأته على طلب هذا مني، بقيت صامتةلبرهة ثم قلت: حديثك معي على الهاتف، ماذا كان؟ قال: كان مزاحا، قلت: و السجائرو...، قال، أي سجائر؟ أنا أكره السجائر، و كان يضحك ملء فمه، قلت: كم مضى علىلقاءنا آخر مرة؟؟ قال: لست أذكر، فقلت: كم فتاة عرفت خلال هذه المدة؟ كان يضحك و هويجيب و كأنه فخور بنفسه: أهوهو، كثيرات، قلت: و تخبرني هكذا بكل بساطة؟؟ قال: أناعلى الأقل لا أكذب عليك
بدأت أفقد أعصابي، و لكن لاالمكان و لا الزمان ملائمين للشجار، فأنا بالحرم المدرسي و هذا مكان له حرمته، ويجب أن أحافظ على رباطة شأجي
وقفت و بدأت أجمع أوراقيو أضعها في حقيبتي دون أن أتكلم، كنت أغلي من الداخل،
فقال: ماذا؟ هل أنت موافقة؟ هل تدعينني إلى الغذاء و نتحدث، ما بك؟ ألمتشتاقي إلي، ظننتك ستفرحين لرؤيتي و ستأتين مسرعة لترتمي في أحضاني، لم أنظر إليهأقفلت حقيبتي و هممت بالإنصراف دون أن أتكلم، و أنا منصرفة، أمسك بيدي، و كأنه رأىأن الموقف لم يعد يحتمل الضحك و قال:إلى أين أنت ذاهبة؟ صرخت به قائلة: اتركني، لاتتجرأ و تلمسني مرة أخرى و إلا ندمت، و لا تتصل بي و انس أمري فأنا نادمة على اليومالذي عرفتك فيه
كان متفاجأ من كلامي، لا، بل مصعوقا منردة فعلي، أطلق يدي، و بدا مذهولا، و كانه لا يصدق أنني أنا، طبعا فأنا كنت اللطيفة التي كانت تسمح له فقط بالصراح و الثوران، كنت أصبر على كل ما يصيبني منه،كنت أتعذب في صمت و دون أن يعلم ليبق راضيا و لا يتركني و مع ذلك تركني و تخلى عنيو أهانني و قلل من شأني
و كأنه أدرك أخيرا أن الأمرجدي، فقال: نعم، لن ألمسك، ما بك؟ اهدئي يا حبيبتي و دعينا نتكلم، لم أجبه و انطلقتخارج القاعة، كانت بداخلي مجموعة من المشاعر المتناقضة، كان الغضب سيدها، و لم أشعرإلا و أنا عند سيارتي أفتحها و أرتمي بداخلها، أدخلت المفتاح و لم أقو على أنأديره، وضعت وجهي بين كفي و فركته و بدأت أتنفس لأهدأ قليلا، و اتكأت على ظهرالكرسي و كأنني أستريح من التعب فتحت عيني لأجده يقف أمام السيارة مذهولا، طبعا إنهيستغربني الآن، كنت قد هدأت قليلا، أشرت إليه أن يبتعد من أمام السيارة، تغيرتملامحه و كأنه خائف، اقترب و طلب إلي ان أفتح زجاج السيارة، فتحته، فقال: أرجوك،لنتحدث، أرجوك، قلت: لا أعتقد أنه قد بقي شيء نتحدث بشأنه، كنت أقول هذا الكلام وقلبي يرفضه، كنت أتصرف على غير طبيعتي معه، و كأنه علمني قليلا من قسوته، قال: أرجوك، هذه المرة فقط، فربما تكون آخر مرة و إن أنت لم ترغبي بعدها في محادثتيفأعدك أنني سأحترم قرارك هذا و لن أزعجك أبدا، أطلت النظر إليه قليلا و أنا أقوللنفسي: إنه يرجوني، حبيب عمري يرجوني و أنا التي كنت أتمنى كلمة منه، أنا التي فعلتالمستحيل ليرضى هو عني و لم يرض
قلت له: اصعد
صعد إلى السيارة، فانطلقت إلى مقهى قريب من العمل ، لم نتكلم خلال الطريق، و لكني كنت أسمع أنفاسه، كنت أشعر بنظراته و لكنيلم أدر وجهي لأنظر إليه
كنت أفكر و أنا أسوق السيارة،لماذا أتصرف هكذا؟؟ هل هذا هو التصرف الصحيح؟؟ سأفقده لا محالة، و لكن أجوبتي هذهالمرة كانت مختلفة عن المرات السابقة
أنا أتصرف الآنمثلما كان يجب أن أتصرف من قبل، أنا الآن أقوى، فعذابنا و ألمنا يقوينا و لايضعفنا، و حتى إن أنا فقدته، ربما حالي بدونه أفضل، إنه لا يستحقني ، ماذا يظنني؟لعبة بيديه، الوقت يصلح كل شيء و سأشفى منه بالتأكيد
وصلنا إلى المقهى، ركنت السيارة، فتح الباب، و أسرع متوجها إلى جهةبابي و فتح الباب
و انتظروني

توقيع
الفارس 11 ..:: كبار الاداريين ::..

في انتظـــــــــار نهيت القصـــــــــــــه ...............

توقيع
[flash=http://dc08.arabsh.com/i/02471/db478wbu6trl.swf]WIDTH=450 HEIGHT=250[/flash]
اللهم دمر الروافض وزلزل الارض تحت اقدامهم فأنهم لايعجزونك
اللهم اقم علم الجهاد لدحر الروافض ومخططاتهم ولكي يعذبهم الله بأيدي المجاهدين
قال تعالى:
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ).
سيــــدة الغيــــد بنتظار تفعيل العضوية

حبيبتي انا في الانتظار.......................

مملوحة بزيادة ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

في الانتظاااااااااااااار يالغلا

ريحانه 2009 ..:: ذهبي ::..

>>>>>>>> انتظرك يالغلا


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2025, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية