أري أن الموضوع يتعدي الشات والمحادثات، والآن بل في الواقع من مدة ليست بالقصيرة كثرت مواقع ومنتديات عربية سبحان الله لا تعلم من أين أتت وأكاد أجزم أن أصحاب معظم مصادر الرزيلة ليسوا عرباً أو مسلمين.
تجد في سلوكهم تعمد إنحراف الشباب عن المسار الأدب والفضيلة ودفعهم دفعاً إلي قتلها في نفوسهم حتي لا يتبقي سوي كل ما هو مشين وعاهر
نري الشباب لا يهمهم سوي الرنات والثيمات وأغنية كذا والمسلسل التركي كذا،
فإذا صادفت ورأيت فتاة تشاهد مسلسلاً تركياً وهي تبكي وتنتحب، والأرض والعرض ينتهك كل يوم في بلادنا ولا تعلم هي بذلك حتي فماذا نقول.
وإذا شاهدت شريط الرسائل في قناة خلاعية عن بنات يبحثون بل ويحبون الشباب ولم يروا بعضهم حتي، في نفس الوقت الذي تعذر فيه الزواج وما عاد بإستطاعة الشباب حتي مجرد التفكير في ذلك فماذا نقول.
وإذا رأيت شباب البوكسر (هو ملابس داخلية أعزكم الله ترتدي تحت البنطال ولكن الجديد هو أن هذا البوكسر يجب أن يظهر أمام كل البشر وبناءاً عليه يجب أن يخفض بنطاله كثيراً حتي ولو أدي ذلك إلي سقوطه كلياً) فرحين بمظهرهم ويظنون أن هذا البوكسر هو جاذب البنات، بينما العدو علي الأبواب والأسلحة علتها الصدأ والثقوب فماذا نقول.
وإذا رأيت فضيحة فلانة تنزل علي منتدي خلاعي أنزله صاحب الفتاة سابقاً إنتقاماً منها ،في الوقت الذي تنهش لحوم أخواتنا في بلاد المشرق والمغرب وما من مجيب فماذا نقول.
إذا رأيت الحكومات هي من يؤيد ويساعد ويحث علي كل ما هو رزيل وحقير في كافة منافذه المتاحة المرئية والمسموعة والإنترنت فماذا نقول
وإذا
وإذا
وإذا
ولكن
ولكن لا يأس مع الحياة ولا قنوط من رحمة الله، فلكل حصان كبوة ولكل طاغوت نهاية
وهذا هو ناموس الكون وعادة التاريخ
كلما إضمحلت حضارتنا وخبي نجمنا كلما كان الفرج القريب والصباح ينتظر إشارة الشمس علي مشارف الأفق
هذا وعد الله فمن ذا الذي يستطيع تغييره
آسف للإطالة ,وأحبكم في الله:196: