قال ابن تيمية رحمه الله في الاستقامةالجزء الاول ص 459
فان الذي يورثه العشق من نقص العقل والعلم وفساد الدين والخلق والاشتغال عن مصالح الدين والدنيا اضعاف ما يتضمنه من جنس المحمود
واصدق شاهد على ذلك ما يعرف من احوال الامم وسماع اخبار الناس في ذلك فهو يغني عن معاينة ذلك وتجربته ومن جرب ذلك او عاينه اعتبر بما فيه كفاية فلم يوجد عشق قط الا وضرره اعظم من منفعته"
وقال في جامع الرسائل الجزء الثاني ص 244 243 متحدثا عن حقيقة العشق "العشق هو فساد الادراك والتخيل والمعرفة فان العاشق يخيل له المعشوق على خلاف ما هو به حتى يصيبه ما يصيبه من داء العشق
ولو ادركه على الوجه الصحيح لم يبلغ الى حد العشق وان حصل له محبة وعلاقة"
تعلمت...انني اذا كنت اريد الراحه في الحياة..يجب ان اعتني بصحتي
واذا كنت اريد السعاده يجب ان اعتني بأخلاقي وشكلي
وانني اذا كنت اريدالخلود في الحياة يجب ان اعتني بعقلي
وانني اذا كنت اريد كل ذلك يجب ان اعتني اولاً...بديني