يمكن النظر إلى تعدد الزوجات على أنها ظاهرة خاصة بالمجتمعات العربية ودول الشرق الإسلامي وكانت هذه الظاهرة ولا تزال محل اهتمام واسع في الشرق والغرب على حد سواء وهناك الكثير من التساؤلات تبحث عن إجابة لها, منها: هل تعدد الزوجات مشكلة أم حل؟ وهل تكفي زوجة واحدة أم أن التعدد بات أمراً ضرورياً؟ وهل قَبِلَ المجتمع هذه الظاهرة؟
أن تعدد الزوجات مسموح في الإسلام، ولكنه سمح بشرط العدالة وهذا الشرط لا يتحقق في معظم الحالات، وهو ما يؤكده، ما ورد في القرآن الكريم "ولن تعدلوا".
أن التعدد مباح في الشريعة كونه ليس فرضاً ولا حراماً في حال إذا كان الشخص مقتدرا ويستطيع ان يعدل بين زوجاته والعدل مقصود به هنا (العدل في المبيت والنفقه) فإن استطاع ذلك فليقبل على الزواج.
والزواج الثاني فيه حَل لبعض مشاكل المجتمع في حال تحقق شرط العداله ، وعلاقة كلا الزوجتين بزوجهما علاقة حب واحترام وليس علاقة تملك...
أما قبول المجتمع بهذه الظاهره .. فهذه الظاهره تتأرجح بين مؤيد ومعارض ...
وعند النظر الى رأي الزوجات فتباينت آراءهن بين ( مع-ضد) ظاهرة تعدد الزوجات...
فالآراء التي رأت مسألة التعدد مسألة ضرورية وتفسير كلمة ضرورية هي يحق للزوج الزواج في حال مرض زوجته وفي حال عدم قدرتها على الإنجاب ,وفي حال عدم القدرة على التوافق والانسجام بين الطرفين شرط توفر الوضع المادي الذي يسمح بالعيش الكريم لكل زوجة,
أما الآراء الأخرى التي لا ترى ضرورة للتعدد بررت كلمة -ضد- في حال وجود زوجة صالحة مع أولاد مع توافق وانسجام الطرفين فماذا يريد الزوج أكثر من ذلك؟
منقووول للفائده