أنامآ همت بك [ عاقل ] أنا كنت آعشقك بـ/خيال
أنا ما كنت آحبّك حيّ ’ أنا كنت اعشقك
هآلك !

علـى اول ذكرى بــالشارع
نسينا كل سوالفنا عليه وكل مواجعـــنا
وصــرنا فيه ندورنا .. نــدور من ملامـحنا .. ملامحنا ..!!

عيش خالي ..
من عنا الدنيا و نكران الأوادم .. والصدود
و لاتبالي ..
بالحسود وبالحقود
وبالكلام اللي يجي أسود من أسود ليلة ظلما
و غلبت كل الليالي ..!

عيش حبّك
سامح وإنسى و إكْبَر ..
واستميييييييح العذر من وجه الصِّحاب ولاتعذّر
واسرق الأحباب من فم الظنون الخايبات
و لا تفكر ..
إنّك الأول ، البادي الحائز على طيب البشر مجتمعة ..
إنك الأكرم الباقي
/ العظيم اللي يقيد الشمعه

لاتعبّر ..
كلّ ظن سيء يلوّح .. لا تكشّر ..
ولاتخلّي لأي ذكرى سيئة في خاطرك مَرْتَع و زادي ..

إكبر و بس اعتبر ..
إنّك لوحدك شجاع و عن قَسَى الدنيا بكلّ سرور ( غادي )
من غيابك ، من عذابك ..
من غثى قلوب البشر ..
من ظلامك و ارتطامك
بأقوى أقوى صخرة تعْيي احتدامك

لاتبالي ..
خلّهم للي خلقهم ،
عيش خالي ..

سأهربُ إليكْ ..
أحملْ كتاباً بخطْ يديْ
فيه مالمْ ينطقْ لسآنيْ :
مازلتُ معكْ ولا أستطيعُ البوح
وكل ليلهْ أُحبكْ ..بلا نَوْحْ
ليسَ لديْ شيئْ وأنآ أغلالُ الصمتْ
تُقيدني لليلَ نهار ...
سَيكونْ هذا الشتاءْ دافئْ أَعدكْ
وَسَأكونْ كَعادتي أَكتبْ
بسبب وبلا سببْ

فيْ حينْ حَديثكْ أشبهْ ما يكون لناس عاديْ
إلا أنهْ غير إعتياديْ .. ولصمتكَ حديثاً أجملْ
وغرقتْ في جزركَ ومدكْ ..!
في هذه اللحظهْ أُغلقْ حين تنتهيْ من هذه المقطوعه
أَغلق الكتابْ وأغمض عينيكْ وأبتسمْ فقطْ ..
فشفتيكْ أجمل وهو ممُتدهْ لا حدودَ لهمآ ..!