لو وفت الأيام لأحلامي وجيت
وضمت عيوني عيونك وأبتسمت
بتدري أني غير شوفك مارجيت
ولو يروح العمر لجلك مــــاندمت...!

قلب البحر ضم بعيونه سفينه
وقلبك رهني للتعب...والمنافي..!
وينك قبل يذبح خفوقي حنينه

الحُلمُ والظِلال لهُما نفسُ الوظيفة ,
فهُما أشبَهُ بالوَهَم ..
الظِلُ يزول , وكذلكَ الحُلم , ولا غرابةَ في ذلك ..
ولَكِنْ الغرابةَ زوالهما في [ وقت ٍ قصير ] !
ليَطّلِعَ الجميعُ على اليقين ,
وتُبدد اليقَظة أحلامَ النائمين ..

حين نشتاق ,
تقتُلنا الأشواق ..
ولا ندري ..
أننا في أغلب ِ الأحيان ِ نتكَبدُ العناء
سعياً إلى الوَهْم ِ ..
ونَعُدهُ مِنْ الأرزاق !
شيءٌ يسير , كفيلٌ بالكثير ..
نستغيثُ ونحنُ في أول ِ الحياة
ليس خوفاً , إنّما حرصا ً على الوصول ِ
في أقصى سُرعة ٍ إلى الأخير ..
[ قِمةُ الغباء ] ..
المؤدي إلى الشقاء ,
نغتالُ بعضنا ونحضرُ الجنازة ,
وعِندَ القبر نجهشُ بالبُكاء !
هكذا نحنُ كمن يُضيّعُ الطريق ..
ويُشِعلُ النّار في أغراضه ِ ..
ويسألُ عن أسباب الحريق !!