معاذ خلال الكبر ما كنـت حاقـداً أو غاضباً إن عاب مسراي عائـبُ
فكم جبل يغفو علـى النجـم خـده وأذيـالـه للسائـمـات مـلاعـبُ
نظرت الى الدنيا فلم ألفِ عندهاكبيراً أُداري أو صغـيـراً أعـاتــبُ
وما هان لي في موقف العز موقف ولا لان لي في جانب الحق جانـبُ
فيا غربة الاحرار ما أطول السرى وملء غيابـات الـدروب غياهـبُ