اعطشك حقا حد الارتواء وارتويك حد الظماء
ارتعاشة تسري بي هذه الليله تفتت عظامي وتزلزل قلبي الصغير
اتذكر تلك النبرة التي ترغمني على الصمت لاخذ نفس من اعماق اعماق الروح
حين اشعر بالجفاف الاقيك الاقي روحك المشبعه بالحنان القاسي
احاول ان اروي ظمأي
اداوي جروحي منك بك ..
اتنفسك لاختنق وانا ابحث عنك بجزيئات الهواء في رئتاي المحظوظتان بامتلاكك..
حينها ادرك ان العطش بك ارتواء
والجرح منك دواء
ويمتد بعدها صوت( البدر) قائلا :
ما تصور ان عيني مره تغفى وما اشوفك
ما تصور لو يطول الصمت ما اسمع حروفك
تدري احساسي بخوفي هو أماني
لما تسأل عني ليله عن مكاني
ما تصور كيف تحرقني الثواني
شمعه في ليل انتظارك..!
اصبحت اعشق النوم لالتقيك ..
اصبحت اعشق اوقات الفراغ لأسهى بك
ما اجمل الحنان وانا بين اذرعك ..!
انتظرك دائما وانا معك
اضداد متضاده تسري بي دوما عندما تنحصر الدائرة بك
شيء عظيم هو احساسي بك
اتعب الكثير واهلكني ..