السسسلام عليكم
طبعاً آسف على التأخيــر لردي بهالموضوع
أشكرك كثيـــر الشكــر على موضووعك الرااقي
وألي نال أعجااب كثير من الأعضاااء
وأبد أنا بكوون عضوو فيه بالتصوويت وأن الله قدرني أني أجيب موضووع هم حااضر ومن عيووني
وتقبلي مرووري
أي بالنسسسبه للتوقيــ ع حقك يا
(( أغانيج )) بصرااحه محيرني
هذه مشاركتي المتواضعة في موضوعك أخيتي أغانيج بعيدا عن الفلسفة والكمأ الذي لافائدة فيه ،وأعتذر عن تقصيري بسبب ظروفي العائلية العصيبة التي أمر بها ،وقد أردت المشاركة تقديرا لك :
[align=justify]متى نقف مع أنفسنا وقفت تأمل ومحاسبة ؟!
في هذه الحياة التي كثرة ملذاتها وشهواتها وصُد فيها الكثير عن الغاية الأسمى والهدف المنشود نجد أن الناس فيها قد ألهاهم الأمل وأصبحوا يجرون خلف الفانية بحثا عن السعادة وعن إرضاء النفس وبلوغ مايشتهون وما كانوا عنه يبحثون إلا من رحم ربي وماعلموا أن هادم اللذات ومفرق الجماعات يتربص بهم ويقعد لهم كل مرصد وأن العمر فان ونهاية كل حي الفناء والزوال ،فلم يستعدوا للرحيل ولم يخافوا من الجليل لذا لم يكن لهم رصيد من الأعمال الصالحة إلا القليل يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم ،أمنوا مكر الله وماهم فيه من صحة وعافية ورغد في العيش ولايأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ،ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ،لاهون ساهون وعن طاعة ربهم معرضون ،أُمهلوا وأنذروا ولكنهم لم يستغلوا مابقي من أعمارهم تمر بهم الأيام والسنون دون أن يدركون ويفكرون ويعقلون ،تتوالى عليهم النكبات والويلات والمصائب ولاتحرّكُ فيهم ساكنا ماتت قلوبهم نعوذ بالله من حالهم وعلا الران عليها حتى أصبح همهم اللهو وتتبع الشهوات والملذات حتى تتابعت ذنوب على آثارهن ذنوب ،فمتى يتوب هؤلاء ويعودوا لرب الأرض والسماء فيحاسبوا أنفسهم قبل يوم الحسرة والشقاء قبل أن الندم وحينها لاينفع الندم ؟! هل ينتظرون مرضا يوهنهم ويهلكهم ،أو موتا مفاجئا يخطفهم كما خطف غيرهم من الأهل والأحباب والقريب والبعيد ،أو وهنا في العظام وكبرا في العمر معه لايستطيعون النهوض .
إننا أيها الأحباب جميعا بحاجة إلى وقفة جادة مع أنفسنا نحاسبها وندلها على الخير ونوجهها إذا ظلت الطريق ودعتنا إلى العصيان للرحيم الرحمن قبل الغررة وبلوغ الروح الحلقوم ،كي نفوز بالجنان التي فيها كل مالذ وطاب ونرزق فيها بغير حساب ،والكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والخاسر من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني كما قال الحبيب عليه الصلاة والسلام ،وهذا مالدي من ذكرى وتذكير وموعظة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .