(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)
أمرنا بعدم الغضب لأنه يردي بصاحبه إلى المهالك.
في هذه القصه لم أتمالك نفسي من البكاء عندما تذكرت رحمه
ربي وسعه حلمه على عبده العاصي ,والعبد وهو مخلوق كيف
يتجراء بالمعاصي ,ويجاهر بها ومع ذلك يغفر له ويرحمه أذادعاه
وتوسل له ,وعبد مخلوق حينما تطلب صفحه كيف يمن ويقسو
ولا يتذكر سعه حلم الله ورحمته .الله الغفور الرحيم فيارب لاتكلنا
لأحد وغفر الزله وأرحم العبره ...مشكور أخوي الفاضل الله
لايحرمك أجر ماكتبت ويحرم إيديك عن النار .