[align=center]البطل :5 جمعة الشوان
http://www.youtube.com/watch?v=psPYmJkNj5g
جمعة الشوان هاجر الى القاهرة مثل الكثير من ابناء السويس بعد حرب 1976 مفعما بغضب لا حدود له وفى محاولة للبحث عن عمل فى ظل الظروف الجديدة فقام بالسفر الى اليونان وهناك كان بانتظاره رجال الموساد الاسرائيلى فى محاولة لتجنيده فعرضوا عليه الامر مع وعود باموال كثيرة فقام بمجاراتهم حتى اخبر المخابرات العامة المصرية ليقوم بواحدة من اشهر عمليات الخداع المخابراتية فقام بمد الموساد الاسرائيلى بمعلومات خاطئة من عام 1967 حتى قيام حرب اكتوبر المجيدة كما توج هذا العمل بحصوله على جهاز ارسال من المخابرات الاسرائيلية فائق التقدم ليهديه للمخابرات المصرية كمكأفاة انهاء خدمة
وبعد كل هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعيش الجاسوس المصري الشهير جمعة الشوان حالة نفسية سيئة بسبب تدهور ظروفه المعيشية والصحية، وحصوله مؤخرا على موافقة من الضمان الاجتماعي بصرف 70 جنيها معاشا شهريا له (حوالي 12 دولارا تقريبا) بعد أن وجه للرئيس حسني مبارك رسالة يشكو فيها أحواله الصعبة رغم الخدمات الجليلة التي قدمها لمصر.
وكان الشوان قد استطاع خداع المخابرات الاسرائيلية "الموساد" لمدة 11 عاما ذهب خلالها إلى اسرائيل مرات عديدة حيث تعامل مباشرة مع كبار المسئولين في الموساد في ذلك الوقت وفي مقدمتهم شيمون بيريز الذي أصبح رئيسا الحكومة فيما بعد، وتسلم منه جهاز ارسال نادر، سلمه بدوره للمخابرات المصرية. وقدم معلومات خطيرة من قلب الموساد في اسرائيل، كان لها دور كبير في الانتصارات التي حققتها القوات المصرية في حرب اكتوبر 1973.
الجاسوس المصري الشهير جمعة الشوان
وبالاضافة إلى بيريز، كوّن الشوان علاقات صداقة مع كبار رجالات اسرائيل مثل عيزرا وايزمان وديفيد اليعازر، كما كان يتعامل مباشرة في مصر مع كبار المسؤولين عن مخابراتها في ذلك الوقت مثل المشير أحمد اسماعيل والمشير كمال حسن علي، والتقى بكل من الرئيس جمال عبدالناصر والرئيس أنور السادات.
ومع أن جمعة الشوان واسمه الحقيقي أحمد الهوان، حصل على مئات الآلاف من الدولارات من الموساد الاسرائيلي نظير خدماته التي كان يقوم بها تحت اشراف المخابرات المصرية وعلمها، وافتتاحه قبل حرب اكتوبر سلسلة محلات للمواد الغذائية بتمويل من الموساد أيضا، إلا أنه يعيش حاليا وحيدا في شقة متواضعة، هي نفسها التي كانت مركزا لعمليات التجسس التي كان يقوم بها.
اشترى هذه الشقة بجزء من أول دفعة مالية يحصل عليها من الموساد، وكانت 180 ألف دولار، مع سيارة مستعملة حسب تعليماتهم، باعها فيما بعد عقب اعتزاله الجاسوسية ليتعيش من ثمنها القليل.
حياة تحت خط الفقر
حياته الحالية متواضعة كثيرا، يصفها بأنها تحت خط الفقر، فهو لا يقوى على السير بسبب كسر في ساقه، ومتاعب شديدة في النظر يحتاج معها إلى تغيير قرنية العين، ولم تفلح الرسائل الكثيرة التي بعثها لكبار المسؤولين بدءا من رئاسة الجمهورية في لفت النظر إليه.
يعيش حاليا وحيدا في شقة متواضعة
ينتابه مزيح من الاحساس بالغبن الواقع عليه من الجميع، والتنكر لتاريخه، فسيرته الذاتية على حد قوله كانت أول عمل درامي من سجلات المخابرات المصرية، وذلك من خلال مسلسل "دموع في عيون وقحة" حيث جسد دوره الفنان المصري الأول عادل إمام وكان سببا في شهرة طاغية له.
يقول الشوان: "تقابلنا كثيرا خلال 6 شهور عام 1978 لألقنه أسرار الجاسوسية وأساليب الموساد. وقبلها جلس معي أكثر من ثلاثين مرة ليقنعني بأن أوافق على أن يقوم هو بالدور، ومع هذا تجاهلني عندما تقابلنا بعد ذلك بسنوات". ويضيف: "عندما ذكرته بنفسي رد بعدم اكتراث: أنا الذي صنعت اسمك وشهرتك".
وأرجع الشوان ذلك لشئ يختزنه عادل إمام في نفسه من ناحيته: "لا يريد أن ينسى أنني لم اكن متحمسا ليقوم بدوري. ليس بيني وبينه أية مشاكل سابقة، لكنني كنت أرى أن أيا من الفنانين الراحلين محمود مرسي وفريد شوقي الأقرب لأسلوبي ولتفاصيل شخصيتي".
ويوضح جمعة الشوان أنها كانت وجهة نظر أخبر بها كاتب السيناريو الصحفي المصري الراحل صالح مرسي والمخرج الراحل يحيي العلمي، لكنهما كان يريدان عادل امام، وكان هو يقاتل من أجل أن يفوز بالدور، ولم يكن حينها بمثل شهرته الطاغية فيما بعد.
ويرى الشوان أن إمام كان مبهرا في المسلسل، لكن هناك عوامل كثيرة جعلت مسلسل "رأفت الهجان" الجاسوس المصري الآخر في اسرائيل، والذي عرض بعد ذلك، يتفوق على "دموع في عيون وقحة" أولها أن الأخير لم ينفق عليه جيدا، وتم تصوير جميع مشاهده في الاستديوهات، و لم يكن مسموحا ان يتضمن كل التفاصيل الحقيقية وكل ما قدمه 7% فقط، لأن الوقت من اعتزاله الجاسوسية وبدء تصوير المسلسل لم يكن يزيد عن العامين، بينما تنص القوانين على ضرورة مرور 25 عاما للافراج عن كافة الأسرار المتعلقة بالموضوع.
ويضيف: "ظروف تصوير مسلسل رأفت الهجان كانت أفضل، وعرضه التليفزيون على أجزاء مما أعطاه شعبية كبيرة واستمرارية، كما أن تقنية التصوير وامكانيات الدراما التليفزيونية كانت قد وصلت إلى ما هو أعلى بكثير مما كانت عليه الأحوال أثناء تصوير "دموع في عيون وقحة".
http://www.youtube.com/watch?v=XKno5...eature=related[/align]
[gdwl]سيتبع بقصص حقيقية لأبطال آخرين ، وبعدها سنكتشف معا اساليب العدو الإسرائيلي على الأنترنت لإستقطاب الشباب العربي ومحاولة تجنيدهم ضد أوطانهم .[/gdwl].
[align=center]البطلة 6 : ليلى عبد السلام
بطلة حرب الجواسيس
"السياسي" تحاور ليلى عبد السلام البطلة الحقيقية لمسلسل "حرب الجواسيس"
سعاد سليمان
فجر النجاح الذي حققه مسلسل "حرب الجواسيس"، الذي يذاع حالياً على العديد من القنوات الفضائية المصرية والعربية، الاهتمام بمعرفة الأبطال الحقيقيين لقصة المسلسل، ومن شدة روعة بناء الشخصيات وجاذبيتها بدأ الناس في الشارع يتساءلون: من هي الشخصية الحقيقية للصحفية المصرية سامية فهمي ؟ وكانت المفاجأة أن الشخصية الحقيقية تعيش بيننا ونراها مئات المرات يومياً، ولكن لا نلتفت إليها كثيراً، وعن نفسي فقد رأيتها مئات المرات في نقابة الصحفيين بالقاهرة، وربما تجاهلتها، أو ألقيت عليها سلاماً عابراً في أروقة النقابة، ولكن النظرة إليها والسلام يختلفان بمجرد معرفة أن الصحفية المخضرمة في جريدة "الأحرار" ليلى عبد السلام، والتي تقاتل منذ عدة سنوات وتخوض معارك قضائية عديدة على رئاسة حزب الأحرار، هي بطلة مسلسل "حرب الجواسيس" أو بالأحرى بطلة عملية القبض على أحد أهم الجواسيس، التي كانت عملية اصطياده أشبه بالمستحيل.
النظرة إليها الآن تختلف تماماً، ولا يبقى من الشعور نحوها سوى الإعجاب والامتنان، وفي هذا الحوار الخاص مع "السياسي" تحكي الصحفية ليلى عبد السلام، الشهيرة بسامية فهمي، القصة الحقيقية للعملية المخابراتية التي قامت بها في الواقع، والفرق بين قصتها الحقيقية، وبين تفاصيل المسلسل الدرامي، كما نتعرف على شخصية ليلى، وهمومها ورأيها في المسلسل والتكريم الذي بدأت تحظى به بعد عرض المسلسل.
من هي ليلى عبد السلام ؟
مواطنة مصرية تعشق تراب الوطن، وصلت من العمر إلى حوالي سبعين عاماً، تخرجت في جامعة القاهرة عام 1966 كلية الآداب قسم فلسفة وعلم النفس، بدأت العمل في الصحافة فور تخرجي في مؤسسة دار الهلال أولاً، ثم الأهرام، ومؤخرا بجريدة الأحرار، الحالة الاجتماعية آنسة ولم أتزوج من قبل أو بعد.
ولماذا لم تتزوجي حتى الآن ؟
القسمة والنصيب أولاً، وثانياً أنا "مرتاحة كده"، وأعتقد أن هذا أفضل.
ولكن في المسلسل كانت هناك علاقة عاطفية بين سامية فهمي والجاسوس نبيل، والمفروض أن المسلسل مأخوذ من قصتك فكيف جاءت هذه المفارقة ؟
مبدئياً، لا بد أن نفرق بين العمل الدرامي والواقع، فصناع المسلسل قدموا عملاً فنياً به كل "التحابيش" الدرامية التي تجعله جذاباً، والحقيقة نجحوا في ذلك تماماً، أما الحقيقة التي عشتها فقد كانت بالتأكيد مختلفة، فشخصية ماريو، الجاسوس الحقيقي وهذا اسم شهرته، اسمه الحقيقي على ما أذكر كان مجدي إبراهيم، وكانت مهمته صيد الجواسيس وتجنيدهم للعمل مع الموساد، وكان رجلاً كبيراً في السن يبلغ خمسين عاماً، وأنا كنت صغيرة جداً، ولم يمض على عملي كصحفية أكثر من عام، وقابلته صدفة في إيطاليا، ولم تكن بيننا أية علاقة عاطفية، والحقيقة أن الرجل كان مهذباً في التعامل، فلم يحاول إغوائي جنسياً أو عاطفياً، بل تعامل بمنتهى الجدية والعملية والأدب.
إذن كيف بدأت القصة الحقيقية ؟
قبل أن أحكي كيف بدأت القصة الحقيقية، أؤكد أني سعيدة بالمسلسل ولم تغضبني التفاصيل، فهذا عمل فني، وباعتباري صحفية فإن الحكم على العمل الفني يكون من خلال عناصره الفنية، وليس بمدى قربه أو بعده عن الواقع، أما القصة الحقيقية فقد بدأت عندما أردت شراء "سيارة" ملاكي، وكانت في حينها الأسعار رخيصة جداً في إيطاليا، تقريباً بنصف الثمن الذي تباع فيه بمصر، فاستأذنت والدي في السفر، فوافق وكنا مجموعة من المصريين وسافرنا.
عفواً، وهل وافق والدك على السفر بسهولة وبساطة، خاصة أن مصر في هذه الفترة في حالة حرب ؟
نعم، فأبي كان يعمل وكيل وزارة التعليم بالقاهرة، وقد علمني الاعتماد على نفسي والجرأة، كما كنت ضمن مجموعة من الأصدقاء والأقارب يعرفهم أبي جيداً، المهم بعدما سافرت وجدت شيئاً غريباً يحدث في إيطاليا، هو أن معظم البائعين يفرشون بضائعهم في الشارع منذ الصباح، ثم يغلقون مساءً، وبعد وصولي قررت الخروج والفرجة على البلد، ولكن لم يكن معي عنوان الفندق، وكنت "معلمة" الشارع، الذي به الفندق، بالبضائع المفروشة فيه، فتهت وظللت أبكي وأسأل الناس بالإنجليزية، فأنا لا أعرف التحدث بالإيطالية، وفجأة ظهر شخص ودود جداً وتحدث معي بالإنجليزية، وبطريقة ما تعارفنا، واكتشفنا أن كلينا مصري، وهو كان من الأسكندرية، ويبدو لأول وهلة رجلاً وقوراً، وساعدني في العثور على الفندق، وفي اليوم الثاني دعاني على الغداء، وجلسنا على "ترابيزة" أمام جهاز التكييف، الذي كان موجهاً نحوي بشكل مزعج، وكان شديد البرودة، وبالقرب منا جلس شخصان أجنبيان على طاولة أخرى، وبلا مناسبة عرضا علينا الجلوس معهما، وقبل ماريو فوراً، وتبعته باعتباري ضيفته، واكتشفت فيما بعد أن هذه الحركة مقصودة، وعرض عليَّ مساعدتي في شراء "السيارة" وبالفعل أخذني لمعرض سيارات و"اتفرجت" على عدة سيارات، ثم تكررت اللقاءات ولفت نظري أن ماريو، والذي من المفترض أنه لا يعرف الشخصين الأجنبيين كانت علاقته بهما تبدو وطيدة، ولا أعرف لماذا شككت في الموضوع، خاصة بعدما تحدث معي ماريو في العمل في وكالة صحفية، وطلب مني عدة موضوعات صحفية غريبة، ويفهم منها للوهلة الأولى أنها معلومات عسكرية تمس عمق البلد، وتكشف تفاصيل الأسرار العسكرية والاقتصادية لمصر، وعرض عليَّ أموالاً كثيرة، لم أكن أصدق الأرقام المالية التي قدمها لي، وهو ما زاد من ش****.
ولكن كل ما تقولينه لا يثير الشك ؟
الفترة العصيبة التي كنا نعيشها بعد نكسة 1967 جعلتني أتشكك في كل شئ، وعادة اعتمدت على حدسي وعدم الارتياح الشخصي وهذا شعور لا يمكن تجاهله، المهم قلت أقطع الشك باليقين، وذهبت إلى السفارة المصرية، وقابلت السفير الذي سمعني جيداً، وطلب مني مسايرته حتى العودة لمصر، وبمجرد عودتي جاء إلى منزلي ضابط من المخابرات، وعلى ما أتذكر كان اسمه "قدري".
وهل هذا اسمه الحقيقي أم الحركي، وهل هو شخصية السيد عادل في المسلسل ؟
لم أعرف هل هذا اسمه الحقيقي أم لا ولم أهتم، "بس هو كان زي القمر تحسي كده إنه راجل بجد، ومصري بحق وحقيقي، لونه قمحي وطلعته مهيبة، وبصفة عامة ضباط المخابرات كانوا كويسين ومحترمين في التعامل، وقدري ده كان أكثرهم جمالا".
"إيه كل ده، شكلك وقعتي في غرامه"، هل هذه بداية قصة حب ؟
"أبدا والله، أنا باقول الحقيقية وبس ما تكسفنيش"، المهم جاءني البيت واستغرب أهلي جداً، وطمأنت والدي ووالدتي وأخبرتهما كذباً أني أحمل لضابط المخابرات خطاباً من قريب له في إيطاليا، وبعدها بدأت أقابله في مقر المخابرات، وحكيت لهم بالتفصيل كل ما حدث، وأعطوني هم المعلومات والأوراق التي طلبوها، وكانت تحمل معلومات غاية في الخطورة، وطلبت من ماريو الحضور للقاهرة لأسلمه الأوراق، وقابلته في كازينو على كورنيش المنيل، وركب لي ضباط المخابرات أجهزة تسجيل كانت بدائية جداً، وسلمته الأوراق، وكانت المخابرات تراقب بالتأكيد وقبضت عليه في الحال.
وماذا حدث بعد ذلك، وما هو مصير ماريو ؟
حُكم عليه بالسجن لمدة خمسة وعشرين عاماً ومات في السجن.
هل هناك أشخاص آخرون من الموساد تعاملتِ معهم ؟
من بعيد لبعيد، وكانت الأشخاص تتغير باستمرار، وكل تعاملي مع ماريو، وهو كان الوسيط الوحيد بيني وبين الموساد.
وما هو المقابل المادي الذي حصلتِ عليه من الموساد والمخابرات المصرية ؟
لم أحصل على أي مقابل من الموساد، ولم أقبل منهم أي أموال، وكان من الممكن أن أحصل على الملايين من وراء ذلك، ولكني رفضت وأبلغت عنهم فوراً، أما المخابرات المصرية فكل ما حصلت عليه منهم ملاليم لا تكفي لشراء فردتي حذاء.
ألم تحصلي على أي تكريم من قبل الدولة رغم أن قصة بطولتك تم تقديمها من قبل في مسلسل إذاعي في السبعينيات بعنوان الجازية المصرية ؟
إطلاقاً، ولم أسعَ للإعلان عن نفسي، واعتبرت أنني أديت واجبي نحو بلدي وكفى، ورغم أني أُصبت مؤخراً بالمرض الخبيث "السرطان" لكني لم أطلب من الدولة أن تعالجني، والحمد لله أنا أصلا بنت ناس ومستورة من الأول، وثانياً صديقتي الأميرة شامة بنت الشيخ زايد ترعاني ولا تجعلني محتاجة لأحد.
ولكن لماذا تنقلاتك الكثيرة بين الصحف وعدم الاستقرار في صحيفة معينة، خاصة أنك عملت فترة في الاهرام ؟
التعيين كان يحتاج إلى وساطة، وتخيلي لم أكن أملك وساطة تدعمني في جريدة الأهرام، وكانوا "بيشغلوني زي الحمارة" وفي النهاية تثبيتي غير مضمون، وبالتالي بحثت عن جريدة تقبلني كصحفية مجتهدة بعيداً عن الوساطة.
مارأيك في الفنانة منة شلبي التي قامت بتجسيد دورك ؟
رائعة وشاطرة ومقنعة، والمسلسل جميل، وأعاد إليَّ حقي المستلب، وبدأت الصحافة ووسائل الإعلام تهتم بي، وبدأت التكريمات تنهال عليَّ.
لماذا لم يحقق لك المسلسل الإذاعي عن القصة نفسها النجاح الذي حققه المسلسل الحالي .
الإذاعة وسيط مختلف، ولم يكن اهتمام الناس بالدراما كما هو الآن، ولا ننسى جاذبية الصورة المرئية، والحقيقة المخرج شاطر جداً، والمؤلف عبقري، وتم إضافة العديد من البهارات التي جعلت المسلسل يكسر الدنيا.
ماهي المدة التي استغرقتها هذه العملية ؟
شهران قضيتهما في رعب، وكنت عندما أريد أن أكتب شيئاً للمخابرات المصرية، أكتبه في الحمام "وأكون مرعوبة إنهم يكونوا مركبين لي كاميرات".
ولكن ألم يكن هناك شفرات وحبر سري وغموض وتلك التفاصيل التي رأيناها في المسلسل ويتم التعامل معها في عالم الجواسيس ؟
إطلاقاً، خاصة أن إمكانيات المخابرات في ذلك الوقت كانت ضعيفة جداً، ولم تستغرق طويلاً، وعلى فكرة المبادرة كانت مني وأنا قمت بإبلاغ السفارة بمجرد الشك، ولم يجندني أحد، وكان ماريو من أخطر الجواسيس، وكان هو السبب في ضرب بحر البقر وعمليات أخرى لصالح الموساد.
ألم تخافي من تهديد الموساد حينها أو الآن، خاصة بعد عرض المسلسل ؟
إطلاقاً، والحقيقة لم يصلني أي تهديدات لا زمان ولا الآن، كما أن هناك معاهدة صلح بيننا وبين إسرائيل، وكانت المخابرات تحميني، ومنعتني من السفر إلى الخارج فترة طويلة، ولكن بعد ذهاب السادات لإسرائيل كنت أول صحفية يصدر لها تصريح بالسفر إلى إسرائيل ولكني خفت جداً، ونفسياً لم أستطع.
هل كنتِ عضوة في التنظيم الطليعي ؟
لا كنت عضوة في الاتحاد الاشتراكي فقط.
هل كنتٍ موافقة على معاهدة كامب ديفيد أم كنتِ من المعارضين لهذه الاتفاقية ؟
لست ضد السلام مع إسرائيل بشرط أن تلتزم إسرائيل بهذه الاتفاقيات، و"كفاية حروب وخراب"، ونحن نحتاج إلى السلام، فهل من المعقول أن نعيش طوال العمر في حروب
http://www.youtube.com/watch?v=SBoO1Fb49Zc
http://www.youtube.com/watch?v=ThXI7...eature=related
http://www.youtube.com/watch?v=ThXI7...eature=related
[/align]
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |