في هدوء الليل
وسكونه
تحت ضوء قمره
وكواكبه
ونجوومه
جلست في نفس المكان الذي
أعتدت الجلوس فيه عندما أكتب
أشعاري و خواطري
أخذت أسترجع شريط الذكريات
وأنا مابين أفراحي وأحزاني
مضى زمن طويل على تلك
الذكريات
ذبلت كل ورودها
وأطفيت كل شموعها
رحلت الحبيبه
ولم يبقى سوا حبيبها
رحلت
بقلبه
وعقله
وروحه
لم يبقى سوا
جسد هامد
منزوعه منه الروح
فمابالك بهذا الجسد
مابالك بحياته
فهل سوف يعيش بدون روحه
هل سينسى روحه ومن أخذها معه
معاناه
أنها أصعب من ذلك
وأنا بين تلك الذكريات
فتحت أول الذكريات
وكانت عباره
عن رساله تحمل بين طياتها
حب وشوق وغرام ولهفه
تحمل ماتحمله أول رساله غرام بين الأحبه
وضعتها جانبآ بعد قرأءتها
وأخذت الرساله الأخيره
فوجدت فيها شي من الخوف من الأيام
القادمه كانت أخر كلماتها
أنني مسافره حبيبي
فهل سوف تنساني بعد سفري
هل سوف تعشق غيري اذا
لم أعد من رحلتي
فلم أستطيع أن أقرآ باقي الرساله
لأنها فعلآ لم تعد من رحلتها
وضعتها في مكانها
وأخذت أسترجع شريط الذكريات
وأتألم من حال الدنيا
من غرائبها وتقلباتها
تفرحنا
ايام
شهور
سنين
وتجعل الحزن رفيقنا
سنينآ طويله انها غريبه كل مافيها من
حياة
مووت
فررح
حزن
لقاء
فراق
هكذا حالها وحال ناسها
فكم للذكريات الآم كما لها
من فرح وسعاده
لم أعد أحتمال قراءة تلك الذكريات
ومابداخلها لم أعد الأحتمال بالنظر
اليها وماتبقى منها
هذه الذكريات رغم
جمالها
وسعادتها
الا أنها مؤلمه بالنسبه لي
فما أجمل
حلاوتك
ومرارتك
باذكرياتي