الى صاحبة هذا البستان الجميل ...
أنثى حالمه
افتقدتك كثيرا فى كل وقت وفى أى مكان لم
انساكى لحظة واحده ... تجولت فى بستانك
الجميل حيث ملأته الزهور والاشجار الجميله
وتنشقت عبير روائحها الجميله حيث كنت
حاضرا لافتتاحك هذا البستان الجميل ...
وصاحبته اجمل منه بكثير ...
ووجدت زهورا كثيره قد غابت وكنت مسرورا
بقرب عودتك التى حرمت منها دهرا .. حيث
توقفت الرسائل ولم يصلنى من يومها اى
شيئ او حتى رد فاعتقدت اننى تجاوزت
حدودى .. حزنت من نفسى على نفسى
وقرت الابتعاد قليلا لعل جروحا قد تسببتها
يتم التئامها على مر الايام وأخذتنى مشاغل
الحياه الى دواماتها التى لا تتوقف ومن سفر
خارج الوطن .. ولكن اقسم اننى لم اشعر
بعودتى الى وطنى وشعورى بدفئ احضانه
الا الآن والآن فقط .. واتمنى ان استطيع التواصل
معكم, وتوقف الرسائل الخاصه كان شديد الألم
وشيئ محير, ولكن فى النهايه نتحمل نغز الاشواك
لكى نستمتع بالقرب من الزهور,وكان انقطاع
اخباركم شيئا مؤلما لا يحتمل وبلا ارادة منى
وجدت نفسى هنا الآن دون أن اشعر وقد
عجزت كلماتى عن الخروج لكى تعبر لك
عن مدى فرحتى وسرورى عندما وجدتك
وسعدت ايضا بكل من سألوا عنى من الاحبة
والأصدقاء وقد افتقدتهم كثيرا وخاصة الهاوى
ومنار, ومسجونه بالغربه , والكثيرين
والى كل الزملاء والاصدقاء ..
افتقدتكم كلكم كثيرا
-