هيَ: الو
هوَ : كيف هوَ نومكِ ؟
هيَ : آخ .. الحمد لله , كانَ نوم فارغ
هوَ : ألم يكون حافل ؟
هيَ: للأسف يا حُبي فكان نوماً هادئاً
اممم . بل سُبات ..
هو : و أحلامك ؟
هيَ : صفحه بيضاء .. خاليه!
رأيت حياتي كَ جدار كساه البياض مُبهم الإحساس
خالي الملامح
صامت أقربُ للجماد
هوَ: يا ساتر ..!
هيَ: صدقني لم أفكر فيكَ يوماً بأحلامي
ولنْ أسمح لأحلامي الإختلاط بكَ
هوَ : يا لأنانيتك ..!!
هيَ : قل ما تشاء .. فأحلامي لن تكون سوى صفحه بيضاء لن يطأها أحداً
وان كانت نُقطة حمراء لن أسمح
هوَ : وماذا تسمى هذه اللهجه .؟
هيَ : انها احلامي الأنانيه يا حبي
هوَ : أحلام أنانيّه !! ألها وجودَ داخلنا .. أحقاً هنالكَ حلم أناني
هيَ : ولِمَ لا . أنانيةَ أحلامي تُحتّم عليّ المُضيّ قدماً دونَ الإلتفاتَ لتحديد أحلامي ..
أشعرُ بأنّ الصفحةِ البيضاء أنسب إليّ من أي حلمٍ أخر
ولكنّي أشعر بحاجتي للإنسلاخِ من أيّ انانيه تعبثُ بأحلامي
لكني كلّما ذكرُتكَ بأحلامي صدمتني بالواقع القريب ..
لِمَ عليّ احتمال ضيقَ أنفاسي ..
احتاجُ إليكَ ولكن .. لِمَ لا تأبههِ لحاجتي هذه بالذّاات ..
هوَ : .......
هيَ : وهوَ كذلك ..
اللهُ المُعين .. حسناً ..
هوَ : سأعاود التفكير ..
هيَ : في أمان الله
..
مشاركةِ الأحلام مع الأحبةِ أجملُ كثيراً من الصفحةِ البيضاء ..
فلا تُحرّك ساكناً .. بل تجعل القلب كسيراً
خاملاً
بكميات كبيره من الحُزن .. كَ حُزني الأن ..
حبيبتي جاك .. إحساسي ..على صافي نقا و وضوح !
كتبته قبل مايومي تجي الاقدار و يكتبني
اذا قلبي |خطأ| اعذر و قول إنه بعد مسموح
واذا حبي معك قصر [ امانه ] منك سامحني
ابكتم حسرتي لكن ! بقول انك ترى مسموح
و بخفي عبرتي فـ:عيني قبل دنياي تعدمني
و تأكد حُبَّك بقلبي لآخر ماتروح الـ/روح
لاني ما ادري ساعتها من اللي قام يدفنِّي
أناظر البوم الصور
وأتذكر ايام المطر
لما يدق ابوابنا
ونركض تحت ذاك الشجر
ونرفع طرف ثيابنا
والماء يبل اهدابنا
واقدامنا وسط الوحل
لحظة عمر .. وغيمه تمر
بس الهوى بعده جمر
ماينطفي مهما يكون
وبنرجع نعيش بكوخنا
ونرجع ايام المطر ..!
.