عاشرًا.
.خوف الوقوع في الاستهزاء بالله
فمن يعص الله وهو يعلم أن الله يراه فلا شك أن مقدار الله في قلبه قليل.
وقد قيل لأحد المحبين:ما أنت صانع لو ظفرت بمحبوبتك ولا يراكما أحد.قال:"والله لا أجعله أهون الناظرين إليَّ"والله سبحانه وتعالي يأتي بالرجل يوم القيامة ويعاتبه:" يا ابــن آدم تختلي بـي وتعصاني..لِـمَ جعلتني أهون الناظرين إليك؟!".
هل تحتمل عتاب الله لك يوم القيامة وانت أحوج ما يمكن إلي ستره؟
هذا ما وعاه رجل وامرأة ففازا بــرضوان الله وانتهيا عن معصيه،فقد اختليا فقالت له المرأة:هل أغلقت الأبواب؟..قال أغلقتها كلها.فقالت له:إلا بابًا لم تغلقه،هوما بينك وبين ربك.فذهب عنها وتاب إلي الله.