سأبدابسم الله
أعرفكم بنفسي أولا
أنالست فتاة مراهقة، لا، أنا سيدة في بهاية العشرينات مثقفة، عملي أستاذة أم لطفلين حبيبن إلى قلبي من عائلة محافظة و يقولون عنيجميلة
تزوجت و انا صغيرة بسن السابعة عشرة، لم أعرف الحب إلا في الروايات والأفلام كان زوجي محترما مقتدرا رجلا بكل ما للكلمة من معنى، تزوجت منه و كانيكبرني بعشراعواااام و كنت بحاجة لرجل مثله ناضج يحتويني
كانت حياتي معه مستقرة، ليس فيها شغفالحب و الغرام و لكنها مستقرة دون مشاكل و كنت راضية بنصيبي فقد ساندني في دراستي وكان لي عونا في كل الصعاب أ ستمرت حياتنا اثنا عشرة سنة أنجبت خلالها و لدي وابنتي، لكن دوام الحال من المحالفقدت زوجي في حادثة، توفي و تركنا دون سند،دون حام لنا، تركني و ولدي الصغيرين في هذه الدنيا، من يحسب أن الموت قريب منه هكذا؟؟؟؟ لا أحد، لا أحد يفكر بتلك اللحظة أبدا
حينها علمت ماذا كان لي زوجي، كانسندي في هذه الدنيا ، كان رجلي الذي أعتمد عليه في كل شيء، كان ونسي فأصبحت وحيدةتعصف بي الهواجس و المخاوف و الأسئلة التي لا أجد لها إجابات ، ماذا سأفعل، كيفسأتصرف، إلى من سألجأ، فلجئت إلى ربي أشكو له ضعف حاليو كرهت نظرات الشفقة فيعيون كل من يأتي لتعزيتي، نظراتهم لأولادي و كأنهم بعد موت والدهم قد ضاعوا و لنيستطيعوا العيش، كرهت همسهم لبعضهم عني و عن ماذا سأفعل أنا الأرملة الشابةالجميلة، لا ليس معقولا بنظرهم أن أظل دون زواج لا بل يجب أن أتزوج لأصون نفسي وأولادها المساكين كان الله بعونهم فليس زوج الأم كالأب فحتى لو عاملهم جيدا أكيدأنه يقسو عليهم يوماالكل رماني بكلمات قاسية لم يكن لا وقتها و لا مناسبتها، وأنا في حزني و كأنني انتقلت إلى عالم آخر، حاضرة بجسدي و لكن عقلي لست أدري أين ذهب، لم أكن أقوى على الكلاممر الأسبوع الأول و أنا غارقة في أحزاني، و لم أستفقإلا على كلمات عم أولادي و هو يقول لي ماذا قررتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلت له، كيف لستأفهم
و للقصة تكملة********** انتظروني*******