مشكور اخوي على الطرح .....الصارخ
النصيحه حلوه مابها شئ ...
واشكر اخوي الجرح على تعليقه الهادف
واتمنى من الجميع مراعاة الالفاظ في الطرح ...ولا ياخذ الموضوع منحى اخر !!
بالنسبه لسؤالك ..
فانا ارى ان المراه كائن حي !!
لها احاسيس ومشاعر ...
أن الحياة الزوجية إنما تقوم أساسا على مفهوم المشاركة والاحترام المتبادل بين الطرفين، وأنها ليست سجنا تسجن فيه المرأة وسجانها زوجها . ومن المفاهيم العسكرية المنتشرة في كثير من البيوت أن الزوج هو الذي يحدد المواعيد لإطلاق صواريخ الشهوة على زوجته، دون تبادل المحادثات السلمية بين الطرفين، فعندها تكون ملحمة ، لا مرحمة كما قال تعالى (رحمة)، فإنها تنقلب إلى نقمة على البيت، وبالأخص على المرأة لعدم شعورها بشخصيتها وأنها إنسانة كرمها الله تعالى ، ولعل من أسباب هذه الظاهرة -وهنا المهم والخطير في الموضوع- الفهم الخاطىء لنصوص الشارع الحكيم
قال الله تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )
فإذا اتضح هذا المفهوم فإننا نسأل السؤال التالي: أين السكينة للنساء عندما يعاشروهن الرجال بالقوة ؟!، وأين المودة عندما تكون المرأة في أوقات هي بحاجة إلى الكلمة الرقيقة واللمسة الحانية ؟! . لا شك أنها مفقودة!!!
ثانيا الفهم الخاطىء لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم إن كثيرا من الرجال يظنون أن من حقهم فقط دون نسائهم أن يحددوا ساعة اللقاء الجنسي، وما على المرأة إلا أن تستجيب فإن لم تستجب فقد نالت غضب الله وسخطه ولعنته ولعنة الملائكة أيضا. !!!
لو سئلوا من أين لكم هذا الفهم، أجابوا بأحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهموها خطأ، وهي :
( والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه، إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها )
( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته، فبات غضبانا عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح) ر
وغيرها أحاديث كثيرة، ومنها: ( إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور)
لكن السؤال : هل أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم الزوج حق إخضاع الزوجة لإرادته في حال رفضها الاستجابة إليه ؟!
للتوضيح نقول: هناك أحاديث كثيرة تتعلق بمعاملة الزوجات ووجوب التلطف بهن ومراعاتهن وإكرامهن بل حتى والصبر عليهن، بل وأكثر من ذلك فإن رسول الرحمة جعل خير الناس من كان خيرا لأهله، فقال ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) فلو أخذنا بهذا الحديث وجمعناها مع بعضها تبين لنا بشكل واضح ما المقصود من ترهيب المرأة من عدم الاستجابة لزوجها. ويقول عليه الصلاة والسلام ( لايقعن أحدكم على فراشه كما تقع البهيمة وليكن بينهما رسول، قيل وما الرسول يا رسول الله؟ قال : القبلة والكلام.) وفي حديث آخر:( ثلاث من العجز في الرجل -وذكر منها- والثالث : أن يقارب الرجل جاريته أو زوجته فيصيبها قبل أن يحدثها ويؤنسها)
اتمنى يكون وصل المفهوم...صح
توقيع
التعامل معي كالتعامل مع المتفجرات ...الغلطه الاولى هي الاخيره :crutch:
الموضوع مافيه شي والاختلاف في وجهات النظر لايفسد للود قضيه ...انا ارى انه لاجماع بدون رضى الطرفين ..صحيح الرجل شهواني والمرأه دايم هلكانه ورايحه فيها بس بستطاعة الرجل بكل سهوله ان يجعلها مستثاره اكثر منه ومن الطرق انه يحاول يطلبها بطريق غير مباشر مو يقول يالله عالغرفه