السلام عليكم
شكرا على الموضوع ولكن مسألة الجمع بين الصلوات حديث طويل فقوله تعالى (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إنّ قرآن الفجر كان مشهوداً) قال الفخر الرازي ـ في الآية الكريمة ـ: (فإن فسّرنا الدلوك الزوال والغسق بظهور أوّل الظلمة كان الغسق عبارة عن أوّل المغرب، وعلى هذا التقدير يكون المذكور في الآية ثلاثة أوقات: وقت الزوال، ووقت أوّل المغرب، ووقت الفجر، وهذا يقتضي أن يكون الزوال وقتاً للظهر والعصر، فيكون هذا الوقت مشتركاً بين هاتين الصلاتين، وأن يكون أوّل المغرب وقتاً للمغرب والعشاء، فيكون هذا الوقت مشتركاً أيضاً بين هاتين الصلاتين، فهذا يقتضي جواز الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء مطلقاً، وفي صحيح مسلم ج1/ 489, 491/ ط بيروت عن ابن عباس قال: صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الظهر والعصر جميعا, والمغرب والعشاء جميعا في غير خوف ولا سفر) وهناك الكثير الكثير من الاحاديث التي تدل على جواز الجمع في الصلوات ولكن لضيق الوقت لم ندرجها ورجاءا التاكد من صحة المعلومات قبل طرحها وخصوصا في المسائل الفقهية لانها حساسة جدا وتدخل في مسائل الاحكام والتشريع وليس اي شخص بامكانه التصدي لهذه الاشياء الا اذا كان عالما مفوها محيطا باحكام الشريعة السمحاء . وتقبلي من كل الاحترام والتقدير .
جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة
أسأل الله ألا يحرمك الأجر
أسأل الله العظيم أن يجعل ما كتبتيه في ميزان حسناتك
اللهم اشرح صدرها ويسر أمرها وأغفر ذنبها
اللهم ارزقها من حيث لا تحتسب
أسأل الله العظيم أن يحرم بشرتها عن النار ووالديها وجميع المسلمين
اللهم آمين
توقيع
يارب يا رب يا رب
اللهم واجعلني من الراضي بقضائك . الصابر على اختبارك وابتلائك . وأعقب لي بعد الصبر فرجا , وبعد الضيق والعسر يسرا