كثيراً ما نعاني في البحث عن وسيلة
وسيلة تكون خرافية قادرة على انتشالنا
من الهم والحزن لتقذف بنا في بحور الفرح
فنخسر الوقت ويتملكنا اليأس ويحتضر الأمل..
بينما يكون الخلاص أمامنا و الوسيلة قربنا
قد تكون مهملة أو مجرد عابرة
ولكن ربما كانت هي الغاية
وهي من ساقها القدر لنا
لتكون اليد الحانية التي
تعيد ترتيب الأوراق
فالعبرة بالكيف وليس الكم..
علماً أننا نستطيع الخروج من الواقع
دون الحاجة إلى وسائل
فقط أن نمتلك الإرادة..