في خاطري مـن زحمـة الھّــَم ضيقـه
ودي على ( مكَه ) ونسمّة هـواها
اسـوق رجلـي بـ الطـواف لـو دقيقَـه
واصد عن گل الھموم وغثـاهـا

لا تفارقك بسمة وان كنت محزون
ولونفسك متململه ضايقه من قهرها

خلك سموح وبلسم جروح ما يخون
تدري السماحه فرح للروح بروحها

سموح..هذاالعرب فيك بالمدح يحكون
هي جود..سخى..سعة نفس من همها

وين غايب ؟
يوم جيتك ما ‘ لقيييتك
ليه غآيب و المشآعر لك / وطن ؟
ووحتى في غيابك كن لون الكون ( دآكنِ )
والمدينه . . موحشه والشوق ذآيب
كان تدري !
- يعلم الله مآ نسيتك !
ليت تدري كيف ب عيوني , حزن !
وآه لوتدري عن * احزان الاماكن
كان ماتمنيت ساعه وانت .، غايب !