بسم الله الرحمن الرحيم
رد للجميع بدون إستثناء وخاصة من طلب مني التوضيح
احبتي الكاتب لا يخاطب الإشخاص بحد ذاتها ولكنه يخاطب العقول لأنها هي المعنية بذلك ما جئت هنا لأحارب الأشخاص أو أجرمها
ولكنه خطاب القلوب للقلوب
في بداية الموضوع كانت المشاركة عن وضع خطه للصمود قبل البدء في أي عمل سواء منزلي أو ميداني أو مكتبي أو أي مشروع حتى مشاريع الحب
ومقصدي هنا أكثر من يقع في تلك المشاريع .. مشاريع الحب .. فيصاب بحوادث مفجعة مع العلم أن هناك من يحب ولديه المشروع ولكن ليس لديه خطة يمشي على مضمارها وليس لديه خطة للصمود في حال أنه تعثر وهذه الخطة للرجال والنساء يجب أن تكون بحوزتهم قبل البدء
ولكن يغلب على النساء فقدانها لكون القليل منهم من تجعل لمسيرتها خطة وليس هذا عيب ولكنه تقصير منهم
ثانياً بعد أن كانوا ملوكاً أصبحوا خداماً وعبيداً
يقول المثل اللسان ملك الشخص حتى يتفوه والإنسان يملك يده حتى يسرق وكذلك كثير من الأمور التي لا تحصى ولكن غالب ما أقصد أن هنا
من تتعلق بشخص في علاقة محرمة وحب مزيف وأحلام وهمية ولسان معسول ونهايات وردية يكون مصيرها كمصير تلك المسكينة الظالمة لنفسها مع برجس
كانت ملكة قبل أن تكون في يديه
وكانت تملك نفسها وتملك من حولها ولكن بعد أن وقعت أصبحت تتطلب الرحمة بل وصل بها الحال لأن تقبل رجل ذلك الكلب فضاع وسام الشرف وأصبح حديث الحال
بعد أن كانوا ملوكاً أصبحوا خداماً وعبيدا
ثم بعد ذلك
الحقيقة كالمخطوبة الحسناء كثير خطابها ولكنها لا تكاد تجد فيهم واحداً تحبه
وهذه هي الحقيقة التي لا نحاول أن نصرح بها لأننا سنفقد الكثير ممن حولنا
أرجوا أن يكون في هذا التوضيح شفاء لقلوبكم فأنتم أطهر من مقصدي وهذا ما نظنه وعلمي وعلكم عند رب العالمين ولكن نحكم على الناس بظاهرم والباطن لله سبحانه
اللهم أغفرلي ما لا يعلمون وأجعلني خيراً ممن يضنون .
تحيات اخوكم وإعتذاره الشديد
ورد ~ وبارود