خجل
أنا وين أجلس فيه
الديوانية مليانة بالربع
إيه إيه في ذيك الناحية مكان فاضي ابروح أجلس فيه وأقول لكم حكاية
طبعا القصة حصلت لواحد ثاني ...طيعا مهوب أنا
كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان ولد يدخن ( الله ينجيكم من بلوى التدخين ) وأهله ما يدرون
إنه يدخن وفي يوم قررت الأسرة يروحون للشرقية وفرح الولد على شانه مهوب رايح معهم وبيفضى
له البيت ويدخن على كيفه ولما غادروا المنزل واعتقد أنهم ابتعدوا عن البيت ولع الأخو السيجارة وأخذ
يمتصها باستمتاع ولكن لسوء حظه نسى الأهل بعض الأشياء ورجعوا على شان ياخذونها وفتح الأب
الباب وشم رائحة الدخان واتجه الى غرفة الملحق حيث مصدر الرائحة
الولد لما سمع خطوات ابيه قلب السيجارة الى الجهة المقابلة له على الطفاية وبارتباك واضح
اتجه الى ابيه قبل أن يتكلم وقال له : لا بعد قل إنها لك ..... لا قل إنها لك
الأب بقدر صدمته الا أن ارتباك الولد وتعليله أن السيجارة ليست له جعلته يضحك بحزن
ترى والله العظيم مهوب أنا لا يروح تفكيركم بعيد