بعد ولادتها عادت بكل زينتها..
ادخلها البيت ,بعد انقضاء أربعين يوما
توجها للغرفه, وكأنهما في أول ليلة زواج
قبلها على جبينها,وأخذ طفله ووضعه على السرير لكي ينام..
التفت اليها وهي بكامل زينتها..
اقترب بشوق ,ولكنها ابتعدت على استحياء
نظر اليها باستغراب
.. لم هذا الحياء احسست بحق اني عريس..
قالت :اغلق الضوء فاأنا ماعدت اطيق رؤية بطني بعد تشققات الولادة ..
احتضنها بحنان العالم ,ووضع يده على بطنها وقال: الم يحمل هذا البطن ابني تسعة اشهر؟
ألن يكون هذا الابن حاملا لاسمي؟
ألن يكون امتداد لي ولنسلي ؟
يحق لك الافتخار بكل تشققات بطنك لانها انجبت الشيء الوحيد الذي قد يشاركني حبك رفع قميصها بكل هدوء, وقبل بطنها بامتنان وحب...
وكل ذلك والضوء مازال ينير ارجاء الغرفه..
راقت لي