حتى عندما قررت السفر
كنت أتمناكِ برفقتي
ذكرياتكِ..ضحكاتكِ.
صوتكِ الحنون
لكنني الآن مغادر
بحقيبة
بها صورة بلا ملامح
وصوت مخنوق
وبقايا حكاية
جرحتني
وعاثت هناك
في مساماتي
تركتها نازفة
وطبيب القلوب
أنهكته الجراح
واعتزل المهنة
وبات فلاح
يصطاد العصافير
ويزرع الأزهار
ويقسم ألف مرة
أن لا دواء
يشفي قلبي
وسأبقى ارتشف المرار
إلى أن يطرق رمقي الاحتضار