بسم الله الرحمن الرحيم
اختي الغالية
ريحة عطر
فرصة طيبة أن أعرف إستنتاجاتك .. قبل أن تعرفي أني قصدت بهذه الأطروحة
عيوني .. أمي
بودي أشرح هذه الأطروحة وقبل شرحها .. بصراحة أنا محب لأن أطرح بعض الأفكار ليحاول العابر .. والعارج على طياتها .. التوقف قليلاً والتفكر في مغزاها
واليك شرح بعض مفرداتها
كل ليلة أنام بدري .. لجل أشوفها في عيوني بدري
هي دينتي .. لولا الله ثم وجودها .. ماكنت على وجه الأرض ..
هي جنتي .. الجنة تحت أقدام الأمهات .. وفي الجنة باب يدخل معه البار بالأم
هي دفى عيوني ..
تصدقون .. إني من عشرين عام ما شفتها ..
وكنت كل لليلة أنام بدري .. لجل أشوفها في عيوني بدري
صح ما تهنيت لكن لجلها كم تعنيت
صح ما شكيت لكن لجلها كم بكيت
يا بشر .. يا ناس .. يا عالم .. ياهوه
صحّ حلمٍ يراودني في عيوني لا هو حي ولا هو ميت .
تصدقون ..
كنت أتنفس أنفاسها .. أتنفس أنفاسها وأنا في بطنها
وكنت أحيا بحياتها .. كذلك
كنت مثل العروق تحتضن أعماقها .. كذلك
وكنت كل لليلة أنام بدري .. لجل أشوفها في عيوني بدري ..
يا دنيا ارحمي قلبن في هواها ميت
واسردي قصة للبشرعنوانها ما دريت
إلا بحلم يراودني في عيوني
لا هو حي ولا هو ميت .
هي دينتي ..
هي جنتي ..
هي دفى عيوني ..
هي إمي
وتصدقون .. إني من عشرين عام ما شفتها ..
وكل لليلة أنام بدري .. لجل أشوفها في عيوني بدري ..
هذا تحديداً ما أردت
ولكن هذه العابرة تنطبق على ماقلتي
لمن أراد
تحيات اخوك
ورد ~ وبارود