إذا تجادلتى معه قال عنك : عنيدة
الجدال يفضى حتما للعناد
فلماذا لا تكوني محاورة لبقة حتى يرضى ؟؟؟
إذا جلستي صامتة قال عنك : غبية
الرجل يرضى بالمرأة التي تصغي إليه ..ويحتاجها دوما في المشورة ..فهما شريكان ومصيرهما واحد ... أما أن يكون صمتها د ائما فحتما لا أحد يرضى بوجود شخص في حياته صامتا
إذا لم تحبيه يحاول أن يمتلكك
أكيد الزوج يحاول أن يمتلك زوجته والعكس وإلا فما معنى هذا الزواج بلا حب؟؟
وإذا أحببتيه سوف يتركك
ليس على القلب سلطان ...وهذا ليس مقصورا على الرجال فقط بل حتى النساء ..فمن الرجال من أحب زوجته حبا من طرف واحد وتركته
إذا أخبرتيه عن مشاكلك قال عنك مزعجة
إذا المشاكل يومية ولا تنتهي فهو إزعاج .. الرجل الذي يقضى وقته خارج البيت لجلب الرزق وكم هي صعبة معاناتها .. فيرجع إلى بيته أملا في الراحة ليجد نفسه في دوامة أخرى من المشاكل فماذا عساه يفعل ؟؟؟
وإذا لم تخبريه يقول : إنك لا تثقين فيه ؟
لا أسرار بين الزوجين ...
فأنتي إذا لم تفي بوعدك مراوغة
والله ..لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .. اذا لم يكن باستطاعتك الوفاء بوعدك فأكيد سيعذرك
أما إذا هو أخلف وعده فحجته :
دائما أنه كان مضطرا لذالك
من يعرف كيف يقنع زوجته لا يحتاج للتبرير ..
إذا نجحتى في عملك يقول إنه الحظ
من الرجال من له بصمة قوية في نجاح زوجته ولنا أمثلة على الواقع
ومن الرجال من شجع زوجته حتى أوصلها للقمة .. والعكس طبعا
وإذا نجح هو فيقول أن السبب ذكاؤه
ذكاؤه وعزيمته و قوة إرادته والمرأة فلا ينكر الجميل إلا لئيم
إذا جرحتيه فأنتي قاسية
الجرح يبرا وكلمة العار ما تبرا ، والرجل بداخله إحساس و مشاعر ليس كما تظن بعض النساء ..
وإذا جرحك هو فأنتي حساسة جدا
على حسب الموقف ، ربما مزحة تؤذي المرأة وربما في لحظة غضب فلا داعي للتسرع
وعلى العموم أهمس لكي ولكل امرأة تنظر إلى الرجل هاته النظرة الغريبة فأقول
الرجل قبل أن يكون زوجك فهو والدك الذي احتضن طفولتك .. و غمرك بحبه وحنانه ..
وتطلع شوقا ليراكى عروسة بأبهي حلة وصانك ويصونك حتى وانتى عند زوجك ...
وإذا ضاقت بك الدنيا تجدينه حاضرا يبكي بالدمع إن لم يستطع الوقوف معك ..
لسنا مخلوقات غريبة ولا أجهزة مفبركة بغير شكل ...
الرجال بداخلهم مايروق لكن لكن على حسب المرأة التي تتقن فن التعامل معهم
هذا رأيي وأستسمحكم على الاطالة