ابتعدت المسافات..
و انتشلت حطامي وغبار الذكر يات..
{ ش و ق } لم تعد في حياتي الا مجرد احرف حالها حال بقيه الحروف خ ي ا ن ه ...
غ د ر ... أ ل م ... لكن تذكري .جيدا
و تاملي ما اكتب الان ان الثقه والصدق تجلب علاقه قويه ..
ولكن عندما تنفك وتذبل وتموت تتحول الى كره و حقد ..
عوضي وجودي باصدقاء يحبونك فلقد خسرتي قلب يحبك :"(
فانا لم اقنعك ولم ترضي بوجودي وماكنتي تحبيني !!
بل كنتي تخدعيني فلم يكن عذرك شك لاني قطعت الشك باليقين ..
لكن احرف اختم بها خاطرتي ا ل و د ا ع ...........
ما تمنيت لـ عيني دموعاً ، إلّا لحظة مراعاتها لك ،..
و أعلنْتُ الـ " فراق " دون إيجاد بديل ،.
علّه آخر قرارٍ أتخذه ..
لم أجد سوى الأسى ، عند اغتراري بكْ ..
و أشواكُ القَهْرِ قد بانت رؤوسها على بُستان الوعدِ الكاذب ..
تقطّعت حبالُ الأمل من استمراري مناداتي !،
و كُلّي قد امتلأَ حسرة على ما مضى من أيّامٍ معك ..
أُسْنِدتْ ظُهورُ السعادة على جُدرانِ الهمّ ،
فَ استَعمرتها أنْسجةُ كئآبة في أوردة الإبتسامة ..
تيَبَّستْ أوراق الوفاء أمام رياحِ الغدر ،
و انقلبت حديقة التفاؤل ، إلى أرضٍ رطْبةٍ تُمْطَرُ بِ التشاؤم !
فَ نتج عنها شُجيْراتٌ مليئةٌ بِ سرابِ الـ " وهم " ..
إرْحَل ، فَ استمرار دُعائي سيطول ، مادامت العيون تَنْبُضُ بِ تحريك رموشها .،
علَّ الزمانَ يميلُ بِ ويلآته عليك !..
ليت ليالي الـ " عناء " تمدُّ بِ طرف خيوطها نحوك ،
وستعْذُرني حينها لِما كلُّ هذا الـ " حقد " ..
أقمْتُ مسكني في بداية وحل الـ " ثقة " ،
لِ أُخبر غيري بِ عدم الإنغماسِ فيه !،
فَ مَنْ أراد الإستمرار بِ حياته ، فليُحافظ عليها ،..
بَقِيَ جسدي مُعلّقاً على مشانق الـ " فشل " ،
كيّ يتسنَّى لـ " غيره " الإتعاظُ منه ،
وهذا مصيرُ من يَعْدِم ثقته بِ صورة الـ " طُمأنينة " لـ الآخر ،..
لا أُريدُ من الأيّام إعادة الذكرى ،
فَ آثارها تكفي عنها كثيراً ،..
تخيّلتُ قبْري لحظةَ تذكّر الفراق ..
فَ لماذا الشُحُّ في المشاعر !؟ ..
إنْ أبْصرتُك ، رأيتُ قسمات جرحي شاخِصَةً بك ..
بِ الرُغْمِ من ابتعادِكَ عنّي ..
فَ لو أنَّ للأحاسيس مُفردات ، لن تستطيع قراءتها ..
إطالةٌ في العودة .. إهمالٌ مِن قِبلك لي .. نتج عن ذلك إزْدراءٌ وتكبّر ..
أغْريتَني بِ هيامك في البداية .. فَ أنْكرتَها بِ لحظة ..
اختلف طَبْعُك .. فَ سقطت نظرتُك عنّي ..
كَثُرتْ طَعَناتُكَ في صميم اختياري لك .،، و انقلبت مشاعرُ حُبٍّ لـ كُره ..
كانَتْ أيّامي قاحلةً بِ وجودك .. وأصبحت مُخضرّةً عنْد إعلانِ الرحيل ،.
فَ لا خيرَ في دُنيا تعيش في ظِلِّ الإذلال ..
لنْ أَردَّ سهْمَك بِ سهمٍ منّي .. لأنَّ الثأْر لا وجود لـ مسْكَن له في داخلي ..
سأْكتفي بِ ثأْر الزمَنِ لك ..
فَ إنْ صفى لك مشْربُهُ يوماً ،! لن تستسيغه لـ سنين ..
همسة :
لا خيْرَ في مشاعر تعيش في ظِلِّ إذْلالِ الحُبّ ..