ومن طق باب الجود يحظى بترحاب
ومن طق باب البخل شاف احتقاره
ومن رافق أهل الطيب طابوا له وطاب
إن ما ربح ما شاف منهم خساره
ومن ناظر أهل العيب بعيون الإعجاب
سلك مسلكهم وضيع مساره
ومن لا يطيع الشور في مسلكه خاب
عقل الذكي يضويه نور استشاره

كن او ﻻ تكن

اول توقيع لي

لا يُورقُ الصبحُ حبًّا يُستظلُّ بهِ = وصيّبُ الحزنِ يَسقي بذرةَ الغسقِ
أسرى بكَ الشعرُ منْ فيحاء مُلهِمةٍ = إلى فلاةٍ جفتها روعةُ الألقِ
أهَدْهَدتْ وشوشاتُ الفجرِ أمنيةً = وأيقظَ الحلْمُ نورَ العينِ والحَدَقِ
وعانقَ الطيفُ أحلامَ المُنى فَهَمَت = قصائدُ الوجدِ في روضٍ من العَبَقِ
هل حارَ مسترسلُ الأشواق في طُرقٍ = ياسابرَ البحرِ أرشِدْ تائهَ الطُرُقِ
يرومُ غيمَ الأسى في رحْمِ داجيةٍ = وينتهي في سرابِ الوهمِ والقلقِ
تغرّبتْ لغةُ السّمّار في رئةٍ = وسادنُ الحرفِ لم ينطقْ ولم يفقِ
أبْلَتْ وأزْرَتْ عيونٌ كلّها أرقٌ = فكيفَ يقوى أسيرُ السّهْدِ والأرقِ

قلبي يَئِنُّ إذا ماعنكَ أبتعِدُ
والرُّوحُ تُقفِرُ, ينسَى أرضَها الرَّغَدُ !

ياربُّ وحدكَ أنَّى قلتُ تفهَمُني
وأنتَ ياربُّ مَن آتِيهِ أستَنِدُ ..

ياربُّ قَرِّبْ فؤادًا -تاهَ مُبتعِدًا- ؛
إليكَ.. مِن قَبلِ أن يجتاحَهُ الكَمَدُ !

إليكَ وَجَّهتُ ياربَّاهُ أشرِعَتي
ماخابَ عبدٌ وأنتَ الواحدُ الصَّمَدُ !

ارض للناس جميعا .. .. مثلما ترضى لنفسك
إنـمـا النـاس جميعـا .. .. كلــهم أبـنـاء جنسك
غير عدل أن توخى .. .. وحشة الناس بأنسك
فلــهم نــفس كنفسك .. .. ولهـم حـس كـحسك


الشهوات في الغالب أمور يتطلبها البدن وتميل إلها النفس، وأحيانا يكون العلاج في تنبيه النفس إلى الجانب الروحاني والإيماني بل هو في كثير من الأحيان يكون من أنجع أساليب العلاج.. فدفع أهواء النفس يحتاج إلى قوة لا تتأتى إلا بتقوية الجانب الإيماني,, فكلما زاد إيمان المسلم كلما كان دفعه للشهوات ورده للآفات أسهل وأيسر، خصوصا إذا أضاء جانب المراقبة في قلبه..