أسرق من عمر الزمن لحظات
تسكن فؤادي وتهرب بي إلى آفاق تمتد
وتمد
عبر حدود الزمن
تأخذني إلى وطن الأحلام
وطن لذيذ...لا يشعر به سوى الملائكه
وطن يشع نور ويسكن رهبه
لا يشوهه سوء الظنون
ولا لوثات الرغبة
تماماً كسحابه طُهر
تمطر نقاء كنقاء سريرتك
وتترنم حنان كأنغام صوتك الدافئ
الذي
سرعان ما تغلغل داخل أوردتي
ليسقيها عبرات نشوة
تداعب مشاعري كلما هممت بالتفكير
بك
والغوص في أنفاسك أكثر وأكثر
ياترنيمة الخلود تسكن أعماقي
كن كما الدفئ لي في ليلة باردة
تشتد أعاصيرها كلما لاح في الأفق
شعاع احتياج وحنين
لا يسكنة غيرك