[align=right]
أشكركم من قلبي . . .
الأخت( مدرسة اللغة العربية ) تقولين : اللي إيده في الموية مو مثل الي إيده في النار . .
هذه أقرب كلمة قرأتها مما كتب فأشكرك على مشاعرك الصادقة . .
كلي في النار وليست يدي وحدها . .
الأخت ( عذبني غيابك )
كنت أقول مثلما تقولين قبل أن يكون ما كان . .
أما لما وقع الأمر فسوف تتغير الحال وتتغير الآراء كما تتغير الطبيعة بعوامل التعرية . .
سبق أن قلت في مقال السابق ( اكتشفت أننا نحن النساء ضعيفات وهذا هو قدرنا وحكم ربنا لا لقصور فينا بل لكمال الرجال عنا وإلا لما حكم الله للرجل بأربع . . ولما وضع أمر الطلاق بيده . . )
تقولين لي ناصحة : ( الرجال ما يهمهم إلا شهوتهم حسبي الله عليهم . . .) كنت أفكر هكذا لكن لما راجعت نفسي : عرفت أ، الشرع أباح للرجل التعدد ولو كانت زوجته على أحسن حال جمالا وخلقا ودينا . . . جلست أفكر في نفسي فإذا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام قد عدد والخلفاء قد عددوا . . . . لا تقولي لي ليكونوا مثل الرسول ومثل الخلفاء وليعددوا . . لأنهم سوف يقولون : وأنت يا نساء كن مثل الصحابيات و و ولا نعدد إنه نقاش عقيم . . بعد أن قال الشارع قولته . . .
تقولين ( ما أجلس عند واحد يهين كرامتي ) حاول أن أقنع نفسي أن التعدد إهانة فلم أستطع والله لم أستطع ويالتني أستطعت لكنت ريحت نفسي . .
أختي ( نو الفنار ) لا هو طابخ الطبهة من قبل أن نجي الخادمة . . وعاقد عليها عقد حلال وهي بنت بكر . . هو جابها بنفسه . . بالطبع دون أن أعلم أنه متزوج منها . . وقال لي ما ودي أكسر خاطرس
تقولين ( والله او انه متزوج واحدة بنت حمولة أرحم لك . .) كانت هذه الأفكار قبل أن أفيق هي التي تدور برأسي . . . ثم بعد أن افقت وقارنت عرفت أن الخادمة التي جلست معي سنة ونصف وأنا لا أعلم انها زوجة أرحم من حيث الواقع . . فهي لا تنجب . . لا تأخذ زوجي مني يوما أو يومين . . ويكفي أنني عشت حياة سعيدة مررررة سنة ونصف وزوجي متزوج وأنا لا أعلم . . .
تقولين ( ما يقدر يصبر أيام الدورة ؟ ؟) أنا رفضت البوح بأمور ه الجنسية حفاظا على كرامتنا هو غير عادي جنسيا
رجاء دعوني أعود لم تذوقوا طعم الفراق . . ولا العذاب حين تتفلت الحجج من بين يديك . . تبقى أنت وبحكم نفسك عليك أنت المخطئ . . .
نعم لقد كنت مخطئة ياارب . .
والله إنه كان يحبني ويحبني ويحبني . .
أنا خطأي في التجسس ودخول البيت على حين غفلة . .
تصوروا لو لم أدخل البيت تلك الدخلة لما صار شيء . . أنا سعيدة وهو سعيد . .
المثاليات . . المثاليات هو عدوي اللدود . .
هو احتار بين أمرين بالزواج الحقيقي والبيت الثاني والثالث و الرابع . . وبين أن يبقى لي كله فقط هذه الخادمة تمتعه بمالا يجده عندي ويسفرها متى ما شئنا أنا و هو . . .
يا صديقاتي العزيزات تصورن لو تزوج علي زوجة حقيقة ثم استشار تلك الزوجة بخادمة معقود عليها وو افقة تلك الزوجة ولو على سبيل الغيرة والنكاية بي . . ماذا سكون موقفي بين يدي زوجي ؟ ؟
بل أكون أنا المبادرة . . .
التفكير الواقعي هو ملجأي الذي أعود إليه كلنا خلوت بنفسي . . وكلما شتتي الأفكار وطارت بي الأحقاد . . باسم الغيرة
مع احترامي لكل من اتحفتني برأيها . . أنا الآن عائدة لبيتي . .
وأعرف والله العظيم من خلقه الطيب أن سوف يعمل لي حفلة خاصة . .
وسوف أكبر بعينه أكثر من ذي قبل . .
فلأكن زوجته الأولى والأخيرة . . وليتمتع بمالا يغضب الله وبمالا يصل إلى حد الزوجة الثانية
ودمتم في خير ومودة
[/align]