ألم تسمع يوماً أنك من يصنع في الحياة..؟!
وأنك الوحيد الذي تملك القوة على التغيير
ألم تعلم أنك لو نمتَ لن يكون هناك طعماً للحياة ..؟!
وأنك وحدك المُلام لو وُجد أي تقصير...
ربما كنت ترى الحياة بلا ألوان وبلا جمال
وربما كنت تظن أنها هكذا..!!
وأنه لا دخل لك وأنه هذا هو الحال
ولكن فكر ولو للحظة بعقلٍ واع ٍ هل هي حقاً هكذا ..؟
إن لم تجد الجواب أقولها لك:
لا .. نعم لا.. ولا تستغرب من الجواب
فأنت من تلوّنها بريشتك وكأنها لوحة لك
أنت من تُظهر جمالها وتفتحُ لها الأبواب
اجعلها ملكك
فلن ترضَ أن تملك القبح و السواد
وملك الروعة هو المراد
سِرْ بها وتغلّب بخيرك على ظلامها
سِرْ وامحِ الشرّ من حناياها
فبيدك القيادة و التّحكم
تستطيع قلبها إلى جنة.. وأَترُكُ لعقلك الحُكم!!
ضعْ دوماً نصب عينيك أن العيون ترقُبك
الصغير قبل االكبير والغريب قبل الرفيق
فافعل ما تفخرُ به
سِرْ تاركاً خلفك زهوراً منثورة
ريحها على الكل منشورة
اصنع الخير فـ بالخير تُنار الدروب
والحياة تحتاج دوماً لخيرك
كي تبقى شمسها مشرقة دون غروب
وكي يعمّ الخير عليك وعلى غيرك
تذكّرْ أنك من يصنع في الحياة
فافخر بالخير الذي تتركه خلْفك
وافخر عندما ترى أثره على مَن خَلَفَك
فهكذا تُنار الحياة
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
دخل الطبيب الجراح للمستشفى بعد أن تم استدعاؤه ﻹجراء عملية فورية ﻷحد المرضى وقبل أن يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض وصرخ في وجهه : لم التأخر؟ إن حياة ابني في خطر؟ أليس لديك إحساس ؟
فابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وقال : أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي ، وكن على ثقة أن ابنك في رعاية الله. ... فرد اﻷب : ما أبردك يا أخي! لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ؟
تركه الطبيب ودخل غرفة العمليات ، ثم خرج بعد ساعتين على عجل وقال لوالد المريض: لقد نجحت العملية ، والحمد لله ، وابنك بخير ، واعذرني فأنا على موعد آخر.
ثم غادر دون أن يحاول سماع أي سؤال من والد المريض.
ولما خرجت الممرضة سألها اﻷب: ما بال هذا الطبيب المغرور؟
فقالت: لقد توفي ولده في حادث سيارة ، ومع ذلك فقد لبى اﻻستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولدك!وبعد أن أنقذ حياة ولدك كان عليه أن يسرع ليحضر دفن ولده.
محتاج لك قلبي يالفرح ..! لو بالكذب عانقني ..! ومد يدينك .. وأمسح دمعتي ..! وشتت أحزاني بعيد ..! كل شي في غيابك ملل ..! حتى أنا ..! مليت مني وما أبيني ..! تكفى يافرح خذني بعيد ..! تعبت بعالم الأحزان .. ودمعٍ مايفارقني ..! خذني تعال .. قبل لا قلبي .. غصباً علي يرحل ..! لعالمِ ثاني .. بعيد ..!