الحصان الاسود ..:: عضو مميز ::..

لا اريد ان احكم على حكايتك الان
وانتظر باقى التفاصيل
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

توقيع
أحب زوجتى وهى كل حياتى
وأقسم بالله

أنى لا أخونها
ولا أجرح مشاعرها
وأن اكون لها نعم الزوج
أشهدوا على يا أحبابى

الغلا فطيم ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

السلام عليكم
في تلك الليلة والهاتف يرن و رقمه يظهر أمامي وجدتني مترددة في الرد عليه، لا بل أنظر إلى رقمه وكأنني رافضة أن أكلمهكان قلبي يخاطبني قائلا: ردي إنه حبيبي ألم نكن ننتظرهعلى أحر من الجمر و صوت آخر يرد لا، لا تردي، اتركيه يرن فقد تركك تتصلين لأكثر منأسبوعين دون أن يحرك ساكنا
وضعت المحمول من يدي و قد قررت أن لا أكلمه، و لماذاسأفعل؟؟ ماذا سأقول له؟؟لا، بل ماالذي سيقوله له هو؟؟فهو منذ أن تأكد من مشاعريأصبح يتعامل معي و كأنني جاريته التي لا تملك من أمرها شيئا، نعم لن أرد عليه، هذاقراري
اتصل طول الليل دون توقف، و بداخلي شعورين متناقضين لهفتي إلى التحدث إليهو فرحتي فيه، فليجرب قليلا، ليختبر هذا الشعور الذي جعلني أجربه لأول مرة فيحياتي
في تلك الليلة اكتشفت في نفسي أشياء لم أكن أعرفها من الناحية العاطفية وبدأت أسأل نفسي: هل أنا امرأة انتقامية؟ هل ما أفعله و رغبتي في التحدث إليه نابعةمن حبي له و رغبتي في البقاء معه أم أنني أرفض أن يتركني هو، لست أدري فالأمر لميكن واضحا بالنسبة لي، تركت التفكير في الأمر جانبا و قررت الخلود إلى النوم الذيحرمت منه لأكثر من أسبوعين، و نمت و كأنني لم أنم لسنوات
استيقظت في الصباحمتأخرة لأنني كنت في عطلة أنا و أولادي و قررت أن أعوضهما قليلا عما فاتني معهما وأنا غارقة في أحزاني بسببه فقلت لهما: ما رأيكما لو نسافر لنغير جو؟؟ فرحا كثيرافانطلقنا لنجمع أغراضنا و نسافر إلى مدينة بيروت التي كانا يحبانها كثيرا و أناأيضا لي فيها ذكريات جميلة مع والدهما رحمه الله
كان الهاتف لا يتوقف عن الرنينو كنت أعرف أنه المتصل لأنني وضعت رقمه على أغنيتنا التي تذكرنا ببعضنا"الأماكن" ولم أكن أجيب
انطلقت أنا و أولاي بالسيارة و نحن نغني طول الطريق و كنت لا أتوقفعن التفكير فيه و أتخيل عصبيته و ثورانه، لكني قررت أن أعوض نفسي قليلا و ان لاأنكد على نفسي في هذه العطلة، لا بل كان يجب أن أصفي ذهني فلم يبقى وقت كثير علىموعد مناقشتي لرسالة الماجستير، و قد أجلت هذا الأمر كثيرا و يجب أن أنتهي منه فيأقرب وقت
وصلنا بسلامة الله و دخلنا الأوتيل، صعدنا إلى جناحنا، ثم اتصلت بابنةخالي التي تسكن هناك لأخبرها بقدومي و أولادي ، فرحت كثيرا و جاءت مسرعة إليناما إن رأتني حتى سألتني: ما بك؟؟ قلت لا شيء، ربما تعب السفر و قد كانت أيضابمثابة صديقتي العزيزة و لم تكن ابنة خالي فقط
قالت: كيف لا شيء أنت متغيرة وكأنك فقدت الكثير من الوزن، لا لقد فقدت الكثير من الوزن و وجهك شاحب و عيناكحزينتانأصرت على أن نقيم في بيتها لكنني رفضت، كنت أرغب في البقاء بمفردي معأولادي و أن لا نزعج أحدا ، وعدتها بأنني سأزورها و سنلتقي كلما رغبت في ذلك و لكنيأفضل المبيت في الفندق
كانت معنا طوال الوقت و لم تفارقنا و كانت تحاول أن تعرفسري و لكني لم أستطع التكلم بالأمر معها، لكنها من حين لآخر كانت ترمي بضع كلماتلترى تأثيرها بي فمثلا قالت: أتعرفين بما تذكرني حالتك؟؟؟ قلت: نعم، قالت : تذكرينني بنفسي عندما كنت مغرمة و تركني حبيبي ، هل تذكرين؟ كنت أنت أول من ألجأإليه لأبكي على كتفه و كنت تهوننين علي و تواسينني
قلت و أنا أحاول الإبتسام: طبعا أذكر، و هل هذا شيء ينسى
قالت: أنت مغرمة، لا تنكري
لم أجب و تابعت ماكنت افعله، فتبعتني و هي تضحك و تقول: أقري و اعترفي، من هذا الذي استطاع أخيرا أنيفوز بقلبك المتمرد؟ فاجأني هذا التعبير، فقلت: أنا قلبي متمرد؟؟كيف؟ قالت : طبعامتمرد، فقد أغلق أبوابه و رفض كل المرشحين للفوز به
بدأنا نضحك، و كأنها أنستنيبعضا من همومي بمزحها هذا، و لكني كنت كتومة جدا .
في المساء ، كنت أجلس فيالغرفة و أولادي قد ناموا من التعب، كنت أتصفح الأنترنت و كان حبيبي على الخط ولكني كنت مانعة إياه، سمعت طرقا على الباب، فتحت، كانت ابنة خالي أتت لتجلس معيقليلا، جلسنا و أخذنا الحديث و غلبني التعب و استأذنت منها أن أدخل لأستحم قبل نوميو هي بقيت تنتظر ان يمر بها زوجها لتذهب إلى البيتو أنا تحت الماء تذكرت أنيقد تركت المسنجر مفتوحا فارتعبت و لست أدري كيف أنهيت حمامي بسرعةخرجت منالحمام لأجدها أمام الكمبيوتر، نظرت إلي قائلة: الأنترنت المحمول شيء جميل بإمكانكالعمل أينما كنت؟ قلت: نعم ، كنت أريد أن أقفل المسنجر و لكن هذا سوف يثير شكوكها،تغاضيت عن الأمر، جلست بجانبها فأظهرت المسنجر بالشاشة و قالت: أعطني عنوان عمتيفهو ليس عندي، قلت، سوف أرسله لك فيما بعد و أقفلت الكمبيوتر: بدات تنظر إلي مبتسمةو كأن سؤالا يقف في حلقها، نظرت إليها و قلت ، نعم ؟؟؟ قالت، من ميدو؟؟؟؟ قلت: لاأحد، إنه شخص أضفته و بقي على القائمة، قالت: و لماذا تمنعينه المسكين دونا عن كلالقائمة؟؟؟ قلت و أنا أضحك : أنت لا تزالين فضولية و لم يغيرك الزواج، و انتقلناللحديث عن زواجها و زوجها و....... و تنفست الصعداء حين وصل زوجها لتذهب إلى بيتهافقد أحسست بضيق شديد بسبب أسئلتها و كذلك بسبب نسياني للكمبيوتر بين يديها، فهذاالجهاز هو حامل كل أسراري، مذكراتي، عملي كل شيء يستوعبه بداخله و قليلا مايشتكي
اتصلت بي صباحا لتدعوني إلى العشاء بمطعم رفقة زوجها، اعتذرت لأن أولاديلا يمكنهم السهر و لا أستطيع أن أتركهم بالفندق لوحدهم، فاقترحت أن يبيتوا عندهابالبيت و تبقى معهم حماتها ،فوافقت بعد إصرار منها
التقينا أنا و هي و زوجهامساء بالمطعم، جلسنا إلى المائدة، فإذا بشخص يتقدم نحونا مبتسما، قام زوج ابنة خاليليستقبله بحرارة و يرحب به، سألتها بعني من؟؟ فابتسمت و سلمت عليه مرحبة هي أيضابه
كان شابا فرنسيا طويلا أشقر عيناه زرقاوان، عرفونا ببعضنا، يدعى كريستيان،جاء إلى بيروت ليستثمر أمواله في السياحة، و مما فهمته من ذلك العشاء أن زوج ابنةخالي هو الذي سوف يساعده ليتم ذلك
كان يتحدث معهما و كنت أصغي و لا أتكلم، لأنهمكانوا يتحدثون عن العمل و لكنه كان يلتفت إلي مبتسما و يقول: و ما رأيك أنت؟؟ كانيفاجئني بسؤاله هذا، فأنا لست معنية بالأمر لا بل الأمر لا يخصني بتاتا، و كنت أسرحبعيدا أثناء أحاديثهم فلا أعلم تفاصيل ما يتكلمون عنه، كنت أفكر في حبيبي ، ترىماذا يفعل؟ماذا يفكر بشأني؟؟ هل هو ناقم علي؟؟؟ و أفكار و أسئلة لا تنتهي
انتهىالعشاء و هممنا بالإنصراف
سلم عليهم و عندما استدار ليسلم علي ذهبا و تركاني معهمددت يدي لأسلم عليه، فانحنى قليلا و قبل يدي مثلما يفعلون بالأفلام القديمة (بداخلي كنت أضحك على الموقف الغريب)، و قال : تشرفت بمعرفتك، انت رائعة الجمال وإني أتمنى أن أراك مرة أخرى إن لم يكن عندك مانع
قلت: إن شاء الله، و ذهبت مسرعةلألحق بهم، و كنت ناوية على تأنيب ابنة خالي على الموقف الحرج الذي وضعتني فيه هي وزوجها المحترم
.........
انتظروني

توقيع
الغلا فطيم ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

إن شاء الله ما راح أطول ، ممكن أني أكتب جزء آخر هالليلة بإذن الله، بس اعذروني و الله وقتي كثير ضيق تحياتي لكل المتابعين

توقيع
الغلا فطيم ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

السلام عليكم
صعدت السيارة مع ابنة خالي و كنت ألومها على تركها لي وحدي مع هذا الأجنبي، لكنها و زوجها اعتبرا كلامي
مبالغة، فهما لم يقصدا شيئا سيئا، و هكذا تجاهلت الموضوع
وصلنا إلى البيت و ذهبت
لأتفقد فلذتي كبدي اللذان كانا يغطان في نوم عميق، قبلتهما و جهزت نفسي للنوم و إذا بابنة خالي تدخل الغرفة قائلة: ماذا؟؟ هل غلبك النعاس؟؟ قلت: نعم فالوقت تأخر كثيرا لماذا؟؟ قالت: أنتظر أن تحكي لي عن حبيبك، خفق قلبي لسماع هذه الكلمة و أحسست بوجهي قد احمر ، نظرت إليها بطرف عيني، كانت تنظر إلي مبتسمة، قلت لها: و ما أدراك أنت بأن لي حبيبا؟؟؟ قالت: هذا ليس بالشيء الصعب أنت فقط استرخي و احكي لي ما الذي حدث بينكما و لن أذكرك، سرك في بئر عميق
سكتت للحظات و أنا أفكر هل أحكي لها، لا
فأنا لا أبوح بأسراري لأحد، مستحيل لا لن أفعل، قلت لها: ربما تشاهدين الأفلام كثيرا، قومي و دعيني لأنام و إلا حملت أطفالي و ذهبت إلى الفندق، قالت، كما تحبين سأدعك لتنامي، و لكن نامي فعلا و لا تتظاهري بذلك، و كأنها كانت تعلم أن النوم بعيد عني و أني لن أبلغه تلك الليلة، و فعلا بقيت مستبقظة طوال الليل أفكر و أفكر لماذا لا أستطيع نسيانه؟؟ لماذا يشغل تفكيري كل الوقت؟؟ لماذا و أنا أحاول نسيانه أشتاق إليه أكثر و أكثر، و من كثرة شوقي إليه خيل إلي أنني أشم عطره تلك الليلة ،ما الذي يحدث معي ؟؟ هذه أشياء أول مرة أختبرها في حياتي ، هل هذا مرض؟؟ و هل سأشفى منه قريبا أم سيلازمني كل حياتي؟؟ لماذا أتعذب هكذا؟؟ شيء ما ينقصني، و مر الليل كله هكذا إلى أن بزغ الفجر و أطلقت الشمس خيوطها، تسللت ابنتي من سريرها و جاءت لتنام بحضني و كذلك فعل إبني و بدأت أحكي لهما حكاية من نسج خيالي،
انتظرنا أن يستيقظ
أهل البيت و لكنهم تأخروا و ولدي أحسا بالجوع، لبسنا و خرجنا لنتناول الإفطار خارجا، بينما نحن نطلب الإفطار إذا بالأجنبي كريستيان يمر من أمام المطعم و ما إن رآنا حتى دخل مبتسما يسلم علي و على الأولاد و يمزح قائلا: ليتني تمنيت مليون دولار، و لكن رؤيتكم أغلى من المليون، قلت له: شكرا هذا لطف منك
استأذن في
الجلوس معنا و لم تنتظر ابنتي أن أتكلم أنا و آذنت له بل سبقني قائلا نعم بكل سرور
جلس معنا و بدأ يتكلم مع الأولاد و يحكي لهم عن حياته و نحن نتناول الإفطار
و نضحك على بعض المواقف و الكلمات و ابنتي المسكينة لغتها الفرنسية في أولها و لا تفهم كل شيء و كل مرة تسأل ماذا يقال، لكنني لاحظت أن هذا الشخص يحب الأطفال كثيرا و يعرف كيف يتعامل معهم بسهولة، أبديت هذه الملاجظة له فأجابني: إن الأطفال ملائكة و أنا أحبهم كثيرا و أسعد بمجالستهم، إنهم يذكرونني بأيام البراءة، قلت : فعلا معك حق
الطفولة كلها براءة، و تحدثنا بأشياء عدة و تمشينا إلى أن سمعنا آذان الظهر
فاستأذن ليذهب.
مرت أربعة أيام، كنت في كل مرة أتفقد الهاتف لأرى هل اتصل
حبيبي، و لكن أعتقد أنه صرف نظرا و لم يتصل بي بعد اليوم الأول لوصولي لهناك، و فجأة بدأ الإحساس بالغربة يتسرب إلي قلت لأولادي: ما رأيكم لو عدنا إلى بيتنا؟؟ قالا بصوت واحد :لا، لا نريد البقاء هنا بعد، اقتربت منهم و أنا أقول: ماما يجب أن تجهز نفسها لمناقشة رسالتها
لكنهم ترجوني ان أبقى يوما آخر فقط فانصعت لرغبتهما
هذه و بقيت
ذهبنا لتناول الغذاء و بعدها ليسبحوا و أنا اتصفح كتابا جاءت ابنة
خالي و هي غاضبة أو ربما تدعي الغضب مني لأني ذهبت و أولادي دون إيقاظها و أنه لم يكن يجب أن أفعل ذلك فالبيت بيتي ولم ينتهي الكلام إلا حين جاء كريستيان، قفزت من مكانها مرحبة به مهللة لقدومه، طبعا فهذا الذي ستتغير أحوالهما بسببه إذا أتم مشروعه السياحي هناك
أخبرتها أن لا تغضب فأنا كان يجب أن أعود
للفندق لأجمع أغراضي للعودة و لكني تراجعت بعد إصرار من ابنتي، قالت: لماذا تريدين العودة بهذه السرعة إبقي
قلت: هذا يكفي، يجب ان أعود لتحديد موعد لمناقشة
رسالتي، عندها بدأ كريستيان يسألني عن موضوع الرسالة و عن تفاصيل مناقشتها و الشكليات المتبعة و أنا أجيبه و بعدها قال لي: سأنتظر دعوتك لي بفارغ الصبر، قلت: إن شاء الله، فبدأ حديثا آخر يتعلق بجملة "إن شاء الله" قائلا: إن المسلمين عندما يرغبون بالتهرب من لقاء أو موعد يقولون إن شاء الله و إن لم يحضروا فهذا يعني ان الله لم يشأ، تناقشنا في هذا الموضوع و ذكرت له الآية التي تلزمنا بهذا القول و وجدت أنه يعرف الكثير عن الدين الإسلامي لا، بل يحفظ أغلب الآيات التي أرددها ، عجبت له فسالت: و ما أدراك انت بديننا؟ قال: لماذا دينكم؟ إنه ديننا جميعا، سألته: و هل أنت مسلم؟ قال: طبعا مسلم ، قلت: لماذا طبعا؟؟ هل ولدت مسلما مثلنا؟؟ قال: لم أجد نفسي مسلما مثلكم عندما ولدت و لكني أعتنقت الدين الإسلامي منذ 6 سنوات عندما كان عمري عشرين سنة، و بسرعة أجريت عملية حسابية في دماغي لحساب عمره، فضحكت بيني و بين نفسي و أنا أقول: هو أيضا 26 سنة مثل حبيبي، كنت أبتسم و أنا أفكر به
تحدثنا كثيرا و نسيت أن أسأله ما الذي جاء به فانا لم أكن على موعد معه، و
لكنه أجاب عن السؤال قائلا، أحسست أنني لم أقض وقتا كافيا معكم في الصباح لذلك عدت لنكمل أحاديثنا، كذلك اشتقت للأولاد
ابتسمت ابنة خالي و قالت: يا سلام، ما هذا
كله، أشرت إليها بعيني لتسكت فصمتت
قام كريستيان ليذهب و قال بما أنك ستعودين
غذا فأنا أدعوكم للعشاء ببيتي و أنا من سيجهز الطعام، و لكن يجب أن تحضري الأطفال، حاولت الإعتذار و هو لم يصر و لكن ابنة خالي سامحها الله وعدته بأننا سنحضر في الموعد، و أن لا يقلق فهي سوف تقنعني
عاتبتها كثيرا على تصرفها هذا، و لكنها
قالت: ما المشكلة أريد أن أعرف؟؟ شخص لطيف و مسلم و غني و يبدو عليه أنه معجب بك، ما الذي لا يعجبك؟؟؟؟
لم أجبها و استرسلت قائلة: إلا إذا كان قلبك مشغول ؟؟؟
عندها أنت معذورة
جاء المساء، و توجهنا لبيت كريستيان و أولادي في غاية الفرحة و
السعادة تغمرهما
كان ينتظرنا في كامل أناقته أمام الباب حمل الأولاد و بدأ
يلاعبهما و هو يقول: أهلا و سهلا، شرفتوني ، تفضلوا، تفضلوا
دخلنا إلى بيت كله
حميمية، بألوان دافئة، مرتب ترتيبا جميلا و يوحي بالرومانسية
قالت ابنة خالي
موجهة الكلام إليه: بيتك رائع هل هو من تصميمك؟ قال: نعم
أثنينا جميعنا على ذوقه
الراقي في اختيار الألوان و الأثاث و الإضاءةو كل شيء كان جميلا بصراحة،
قدم
إلينا الشاي ، و أخذ الأولاد إلى ركن ليلعبوا ثم عاد و هو يعبر عن سعادته لأني تمكنت من الحضور لبيته
كان كلامه كله أدب ، محترما جدا،
لطيفا، خلوقا، مثقفا، حاولت أثناء جلستنا أن أحضر عقلي و أن لا أفكر في أي شيء آخر و لكني رغما عني كنت أسرح بأفكاري و أفكر بحبيبي، و كان قلبي يخفق كلما تذكرت أنني سأعود غذا إلى البلاد و أنني ربما سأراه
انتهينا من تناول العشاء، فقمت لأساعد
في جمع الصحون، و لكنه رفض قائلا: أنتن أميراتنا هذه الليلة و نحن هنا بخدمتكم، ضحكنا، و استمر هو و زوج ابنة خالي في العمل و نحن ننظر إليهم،
عائد ليجلس
مقابلا لي فكلما رفعت عيني أحسست بنظراته تخترقني و كنت أهرب بسرعة من عينيه محاولة عدم التقاء نظراتنا،
كانت أمسية رائعة، حتى أصناف الطعام كانت مميزة و متنوعة و
مضيفنا كان كريما و مميزا في كل شيء
و انتظروني

توقيع
ربيع العمر ..:: عضو مميز ::..

نحن ننتضرك لألألألألألألألألألألألألألأ تتاخريين علينا ياالغلا


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2025, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية