اعرف انثى


سارقه
ايامي وساعاتي
وحتى الثواني
لم تعد ملكي
حتى في يوم عملي
ما ان دعوتها لقربي
وقف الزمان ولم ادري
الا جليدا يسيل من جوفي
كان رابضا على حلمي
حارسا لفتاتي...
قولي لي
كيف اذبتيه
أبنار الشوق
أم دفء المشاعر
ام هو سحر الجمال
او سر الدلال....
أهو شذى الانفاس البعيده
يذيب الجليد رغما
عن كل الانفس القريبه...


وما دام النفس في النفس بدا
سابقى وحلمي على موعدا

يا لك من رجلاا ..
بعثرني ..!؟
واستفز ريشتي ..!؟
واثار محبرتي ..
وبعثر اوراقي ..
وهيج انوثتي ..
تسجد حلمها في هيئة رجلا بعيدا وقريبا ..
مذ عرفته ..؟
انقلبت موازين حياتي معه ..
محوت الماضي والحاضرا معاً ..!

أعرف انثى
باتت قيدا فوق قيودي المئه
غصبا
وهل يرضى القيد للمقيد
عذرا
وهل ترفض الارض من السماء
مطرا
وهل يرفض القلب لمفتاحه
امرا

باتت في شراييني
مع دمي
تطوف
وتطبع سر الهوى
على كل خليه
وتعود
بوريدي
لقلبي
وترتوي
لتطوف من جديد

قفي....قفي..قفي
وتعالي نرسم من جديد
أخشى عليك الزوابع
في صحراء حروفي
اخشى عليك نار الواقع
وكثرة حروقي
اخشى عليك برد المضاجع
وغم الظنوني
اخشى عليك الهوى
يغشى العيون
ويسلب اللب
من ذي اللب اللبيبي

من انا ومن انتي
انا من زركش البياض
سواده
ومن الشباب عندي
فقط روحه
وبضع سنين من
عمره
هذا بعض مني
واقله

والى ان يكون لقاء
لن احفظك في قلبي
فاخشى عليك التراب
كوني في سحابه
وان لاح لك ضريحي
فاقطريني ولو بدمعه
تروي زنبقه لتروي
قصة
غريب حتى في حلمه

تملكت من كيانى
واحتللت وجدانى
وسيطرت على افكارى
حاولت الهروب منها
لكى أتحرر من سيطرتها
وبلاارادتى أجدنى أرجع اليها
تثير كل ذرة من حواسى
وتندفع اليها أشجانى
تعيش دائما فى خيالى
وتزورنى كالملاك فى أحلامى
ربما أراها يوما ما فتزول أوهامى
تلازمنى فى كل تحركاتى
شعور غريب لم يقابلنى فى حياتى
فما الخطب لو رأتها عيناى
وكل ذلك هى تعيش فى حيز مخيلتى

فهل هذا هو قدرى ؟؟
أعيش بعيدا عن قدرى !!

وكثيرا أتحدث مع نفسى
ربما لقاء معها يأتى
فى مسائى أو فى صبحى

تهتزله جوانحى الماديه
لمجرد ملامستى لحروفها الادبيه
تمازجت حروفنا كنغم قطعة موسيقيه
فهى لم تكن مثل أى أنثى عاديه
ولكنها حالمه تحلق فى الآفاق الورديه
تأخذنى معها فى حواراتها الأرجوانيه
الى سماء مليئة بعطر ورود زهريه
انها فى نظرى ملاك سمائيه
جاءت من جنة وكأنها حوريه
ليت عقلى يستطيع ويعى
استيعاب حروفها الذهبيه
-