[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-color:black;border:4px solid skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لست أحتاج ألف مُعجب ولا مئات الكلمات من الإعجاب كما يظن البعض
فقط أحتاج للصدق في التعامل بعيداً كل كل هذه المظاهر الخداعه المتصنعة
فالصدق وحده يكفي بأن يجعل الحياه بيضاء برغم سوادها في عيون الكثير منا..ولكن لا يوجد من يفهم ذلك
كلما مرت الأيام بي ومضت أكثر
اتحسر على أشخاص قد جمعتني بهم المودة وفرقتنا أنانيتهم وجشعهم
وكلما مر العمر أكثر أصبحت كلمة بشر
معدوومة عند الكثيرون
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
شيخ كبير عمره ثمانون عامًا ، فجأة في أحد الأيام أصيب باحتباس في البول ، فحمله أبناؤه إلى المستشفى
و هناك الطبيب قام بعمل قسطرة ، خرج البول و انتهت آلام الوالد
توجه الأبناء للطبيب و أخذوا يشكرونه و يثنون عليه كثيرًا ..
التفت الأبناء إلى أبيهم ليطمئنوا عليه فإذا هو غارق في البكاء ، فأخذوا يهدئونه و يقولون له أن المشكلة انتهت فلمَ البكاء !؟
هدأ قليلا ثم بيّن لهم سبب بكائه بهذه الكلمات :
ساعدني الطبيب مرة واحدة فقط
و استشعرنا فضله و معروفه
و شكرناه كثيرًا وماقصّر
، و ثمانون عامًا يغمرني الله
- جل جلاله - بكرمه و إحسانه
و ستره و بدون الحاجة إلى أي عملية ولم نستشعر فضله !
يقول ابن القيم - رحمه الله - :
لو كشف الله الغطاء لعبده ، و أظهر له كيف يدبّر الله له أموره ، و كيف أن الله أكثر حرصًا على مصلحة العبد من العبد نفسه ، و أنه أرحم به من أمّه ، لذاب قلب العبد محبةً لله
و لتقطع قلبه شكرًا لله ..