[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-color:black;border:4px outset gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اود اليوم لو اهرب اليك
واحترق تحت شمس حبك..!
حيث يذوب العقل..
و تندثر القيود
اكتب اليك الان
فحيااتى ...بدونك منفى
وكل ابتعااد عنك... هو زنزانة غربة
و كل نهاار يطل بلا عينيك
هو نسخة مشوهة للشروق...!
يحرضنى الشووق
للغرق الاعمق فى خلايااك..!
حيث صدرك وطنا
و الكلماات شعرا
و اللقاء ثورة
و العنااق نهجا جديدا لكتابة التاريخ
لقد اصبح همسك المساافر ...نحوى
من ضماائر النجووم
و حزن الليل ..و غضب الموج
هو ملجأى الاخير
من افلاااس الروح
و فرصتى الوحيدة
للحوار مع الملااائكة
اننى اتفتت فى هذا البعااد
ماعدت املك سوى صدى صوتك
و ذلك الرماادى الراقد فوق خصلات شعرك
مزروع فى الذاكرة
كى ادفع به ما تبقى فى دماائى
من نبض الحيااة
فى بلاااد تحترف اغتياال المشااعر
و تتباهى بصداقتها مع الزيف
ماذا اقول لك..؟
و انت تحتجز بين اصابعك
تناقضاات البحر
و متعة الدفء..
و سحر الرماال
ولا اصدق اننى على شاطئ البحر
بدونك
وحيدة
شااحبة
مثل لوون غياابك
حتى السمااء حزينة ..
خاوية...الا من تنهداات اشتيااقى لك..
كنت انتظر
لحظه بلحظه
ان تدور العقاارب
و تحين السااعه
لأرى ضوئك
يخترق عتمه النافذه
فينتااب قلبى فرح طفولى
اغفو
على صدااه بأماان
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]