الحصان الاسود ..:: عضو مميز ::..

انتظر باقى القصة

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

توقيع
أحب زوجتى وهى كل حياتى
وأقسم بالله

أنى لا أخونها
ولا أجرح مشاعرها
وأن اكون لها نعم الزوج
أشهدوا على يا أحبابى

الغلا فطيم ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

وقف كريستيان مودعا إيانا بالباب، وقبل أن أركب السيارة قال: سأنتظر دعوتك لا تنسي، اومأت برأسي موافقة و قلت إن شاءالله، فبدأنا نضحك
صعدنا السيارة، و كانت ابنة خالي و زوجها يثنون على كريستيانو على كرم ضيافته، مع إبداء بعض الملاحظات، كاهتمامه باللقاء بهما أكثر من ذي قبل،فهما يعرفانه من مدة ليست بالقصيرة و لكنه لم يدعوهما أبدا إلى بيته، وجهت الحديثإلي قائلة: ربما هو معجب بك ما رأيك به؟؟ تجاهلت سؤالها و كأنني لم أسمعه و لكنهاأصرت على معاودة السؤال مرة أخرى، فقلت: لا أعتقد ذلك، و لا أريد التفكير بالأمرعلى هذا النحو
قالت: و على أي نحو تفكرين به؟؟ اهتمامه بك و بولديك؟ فرحتهالظاهرة على وجهه عندما يراك؟ نظراته إليك؟ دعوته لنا لبيته؟ أجبت: هذا لطف بالغمنه فقط، فأغلب الفرنسيين يتعاملون بهذا الشكل، بالإضافة، الرجل لم يصدر منه شيءيجعلني أفكر بهذا الإتجاه، و حتى إن فعل فأنا لن أسمح بالأمر لعدة أسباب لنأذكرها.
أوصلاني إلى الفندق و ساعدني زوجها في حمل ابنتي التي كانت قد نامتأثناء الطريق، صعدت إلى الغرفة و بعد أن خلد ولدي إلى النوم، جهزت الحقائب لأجدهاجاهزة في الصباح فلا أتأخر، ثم خلدت إلى النوم أنا أيضا.
استيقظت مبكرة لأنالطريق طويلة، أيقظت أولادي و جهزتهم و ساعداني في تفقد أركان الجناح لكي لا ننسىشيئا، استدعيت عاملا ليحمل الحقائب و نزلت لأدفع الفاتورة و ولدي ينتظرانني فيالبهو، و أنا في الإستعلامات فوجئت أن الحساب قد دفع، و بينما أنا أسأل من الذيدفعه؟إذا بصوت من ورائي يخبرني: أنا دفعت الحساب إذا قبلت، كان كريستيان بصوتهالدافىء، التفت إليه و أنا عازمة على رفض عرضه هذا، و لكن نظراته
الحنونة التيكانت ترجوني أن أقبل جعلتني أصمت و أتجهم، و لم أجب بنعم بل سألته:و لكن بأي صفةتدفع فاتورة الفندق لي؟؟ قال: اعتبري أنك كنت و ولديك في ضيافتي و انسي هذا الأمرإنه تافه، قلت: لا ، هذا الأمر ليس بتافه، آسفة لا أستطيع القبول، قال: هل يمكن أننتحدث قليلا قبل رحيلك و قد نحل هذا؟؟ نظرت إلى الساعة كانت السابعة إلا ربع صباحافقلت: الطريق طويلة و أريد أن أستغل الوقت، قال: أعدك، لن أخرك كثيرا
جلسنا فيالبهو، فبادر بالكلام قائلا: لم أنم ليلة البارحة و فكرت بك كثيرا، أنت تعجبينني وأريد أن أبقى على اتصال معك إن لم تمانعي ذلك و كانت لك نفس الرغبة،
لم أعرف بماأرد و خاصة أني أعرف طبع الأجانب في مثل هذه الأمور، لا يعرفون لفا و لا دورانا،يحددون هدفهم ثم يسعون إليه مباشرة
قلت: لقد فاجأتني، و أنا الآن لا يمكننيالتفكير بالأمر فعدة أمور تشغل بالي حاليا
قال: أعلم أنك منشغلة البال بالتحضيرلمناقشة رسالتك، و أنا لن أستعجل، سأنتظر إلى أن تتصلي بي أنت، هذا رقم هاتفيالثابت و المحمول، تناولت الورقة و وضعتها في حقيبتي، و قلت له: و كيف نحل أمرفاتورة الفندق؟ قال: ألن تدعينني لحضور رسالتك، قلت: بلى، قال، إذن لنترك الأمر إلىذلك الحين و سنجد حلا إن شاء الله، فضحكنا لقوله إن شاء الله، و قال أرأيت؟ لقدأصبت بالعدوى منك، فأنت تكثرين من قول "إن شاء الله"
قلت: لا بأس بها كعدوى، وقمت متجهة إلى باب الفندق و هو يرافقني و يمسك بأيدي ولدي اللذان أحباه كثيرا خاصةولدي، أدخلتهما إلى السيارة وربطت أحزمة الأمان، ثم استدرت نحوه لأودعه و كانمتأثرا كثيرا، مددت يدي فأمسك بها و هو يقول: وددت لو قضينا وقتا أكثر معا، لقدأحببت الأولاد كثيرا، و أنا سعيد بلقاء امرأة مثلك، قلت: و أنا أيضا سعدت بالتعرفعليك، فقال: أنتظر اتصالك ليس لتخبريني برأيك بشأن ما تحدثنا به و لكن لتطمئنينيأنك وصلت بالسلامة أنت و ولديك، قلت: سأفعل لا تقلقانطلقت بالسيارة و بقيواقفا، كنت أراه في المرآة و هو يلوح بيده مودعا
بدأت أفكر بالطريق في حديثه،وتأثرت كثيرا و أنا أفكر و أتساءل: ترى متى جاء إلى الفندق، و منذ متى و هو ينتظرقبل أن أنزل؟؟ أحسست أني لا أستحق ما يفعله لأجلي، وفجأة تذكرت أنه هو الآخر يصغرنيبالسن
ما هذا الحظ يا ربي؟؟؟
و انتظروني

توقيع
الغلا فطيم ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

السلام عليكم
عدت إلى بيتي بسلامة الله، و كل تفكيري في حديثي مع كريستيان،، لم أتصل به لأخبره بوصولي بل اكتفيت ببعث رسالة فقط، وحبيبي يأبى أن يتركني و شأني رغم تجاهلي لشوقي الكبير له و كأنني غبت عنه لسنوات و ليس لشهر واحد
جاء المساء و وجدتني أفكر في الإتصال به، كلي رغبة في سماع صوته و معرفة أخباره، هل هو بخير؟؟ هل يذكرني كما أذكره، أسرعت إلى الكمبيوتر لأجده على الخط كعادته عندما أشتاق إليه
سمحت له برؤيتي على الخط و لكنه هذه المرة لم يكتب لي شيئا، انتظرت و انتظرت دون جدوى، لقد قرر أن يتركني على ناري، فقررت أن أبادر أنا بالكتابة: السلام عليك، لم أتلقى رداو أضفت: هل أنت هنا؟؟ و لم أتلقى جوابا، و بعد برهة خرج دون جواب، فاشتعلت النار بداخلي، لقد تجاهلني ، ماذا يقصد؟؟ هل يعاقبني؟؟ كرهت ضعفي و لعنت أناملي التي كتبت له، و أقسمت بيني و بين نفسي أن لا اكلمه مرة أخرى و لكني كنت ضعيفة فأرسلت له رسالة على الموبايل أقول له أني مشتاقة إليه
كنت وانا أقوم بهذا استغرب نفسي، و لكني مغرمة، نعم أنا مغرمة، و هذا حال المغرمين ضعفاء أمام قلوبهم، أذلاء أمام أحبائهم، كتبت له أني أتقبل بعده عني وأني سأكتب له ما دمت أحبه و لو لم أتلقى منه ردا، لأن هذا شيء يسعدني، و لكني كنت بيني و بين نفسي ناقمة عليه و على تصرفه المهين معي
كل ذلك و لم أتلقى منه جوابا و كنت كلما دخلت النت كتبت له، كنت أكتب أشياء لأرضي قلبي المسكين
فهو لا يزال يسكن بداخلي و هذا شيء لم أتمكن من تجاهله
بقيت على هذا الحال عدة أيام، كنت أحيانا أبكي و أحيانا أخرى أضحك على نفسي و إلى ما آلت إليه
في نفس الوقت لم أهمل التحضير لرسالتي، و بدأت أنسى و أشجع نفسي و ألهي قلبي و أملأ وقتي لكي لا أتصل به
و في يوم
كنت على النت، و هذه المرة لم أكتب له شيئا، فوجئت به و قد كتب لي:
نلتقي الآن، أريد ردا واحدا نعم أم لا
لم أرد عليه، لقد ضجرت و مللت من معاملته هذه لي
خرجت من المسنجر، و لم يطاوعني قلبي فعدت لأجده خارج الخط، و لكنه كتب و هو خارج الخط: لم تجيبي؟
كتبت: ماذا؟
قال: هل نلتفي الآن
قلت: لا لن نلتقي لا الآن و لا بعد
قال: مابك؟
قلت: لا شيء
قال: اريد أن أراك، أنا مشتاق لك
قلت: أنا أيضا أشتاق إليك، إذا كنت تريد أن نلتقي في مقهى فليس عندي مانع
قال: و بعد المقهى؟؟
قلت: أعود إلى بيتي و تذهب غلى بيتك
قال: هكذا إذن؟؟
قلت: هذا ما لدي
تخيلته ثائرا و أقفلت، فانا لم تعد لي القدرة لتحمل طبعه العصبي
تمنيت لو كنت أمتلك زرا أدوس عليه فأخرجه من قلبي و من تفكيري، و لكن هذا محال
طبعا لم يتصل بي، ومرت الأيام و حسبت أن كل شيء قد انتهى، و أني اخيرا قد استطعت أن أخرجه من تفكيري
و في يوم، اتصلت بي ابنة خالي لتخبرني انهم و كريستيان سيزورون العاصمة، لتحضير اوراق خاصة بالمشروع، و حضروا و كنت محرجة منه كثيرا لأني لا أرغب في دعوته إلى بيتي في هذه الظروف، كنت مشغولة و لم أكن أشعر بالراحة و لكنني التقيت بهم خارجا و تناولنا الغذاء و كان كعادته لطيفا و مجاملا، و لم أكن أعلم أنهم بعد ذلك سيذهبون لزيارة خالي، و لم أكن أعلم أن ابنة خالي على علم بعرض كريستيان، و لم أكن أعلم أيضا أنها تناور من واء ظهري لمصلحتها الخاصة
لقد طلبت من كريستيان أن يفاتح خالي بموضوع ارتباطنا لأني بالتأكيد سوف أسر و أسعد لأنه دخل البيت من بابه
و كانت المفاجأة، بل الصعقة، عندما اتصل بي خالي ليخبرني بطلب كريستيان يدي منه و أنه موافق وبدأ الضغط من جديد، أصبحت كالمجنونة و لكنني لم أصب جام غضبي على أحد
بكيت و بكيت، فهذا الكريستيان أنا لا أحبه، لا أحس بأي شعور تجاهه، فأنا لا أحب الأجانب ، أريده عربيا، حبه لي عربي و حديثه عربي، أريد أن يحبني شخص بلغتي، هذا من جانب، من جانب آخر، أنا لا أريد التفكير بالأرتباط الآن على فكرة كريستيان اسمه محمد بعد اعتناقه للاسلام .

و انتظروني لن أتأخر

توقيع
ربيع العمر ..:: عضو مميز ::..

[align=center]مازلنا ننتظرك ياالغلا[/align]
[align=center]
لا تتاخري علينا
[/align]
[align=center]انشا الله تكون نهاية سعيدة[/align]

الغلا فطيم ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

السلام عليكم مرةأخرى
بعد حديثي مع خالي الذي كان هذه المرة مختلفا و غيرمتساهل معي بالمرة، اتصلت بكريستيان لأفهم سبب إقدامه على ما فعل دون علمي، أخبرنيأنها كانت فكرة ابنة خالي و أنها أقنعته بفعل ذلك، قائلة أنها تعرفني جيدا و أن ذلكشيء يسعدني، و أبدا أسفه لي عندما رأى أنني لم أتقبل الموضوع كما اعتقد و قال: إنكان الأمر قد أزعجك فانسي أنني قمت بهذه الخطوة،
و لكن بعدماذا، بعد أن جعل خالي ينقلب ضدي و يسحب مساندته لي أمام العائلة بأكملها، عندالمساء اتصلت بي ابنة خالي، و كنت لا أطيق التحدث معها، أخبرتني أنني عزيزة عليهاكثيرا و هذا ما جعلها تتدخل في حياتي بهذا الشكل و أنني يجب أن أسر و أحمد اللهكثيرا لأن شخصا مثل كريستيان فكر بي و رغب بالزواج مني، أزعجني كلامها، فأخبرتها أنحياتي شأني أنا وحدي و أن لا أحد يمتلك الحق في إملاء تصرفاتي علي، فوجئت بهاتخبرني أنها على علم بعلاقتي و أنها قد قرأت بعضا من مذكراتي و تعلم بأمري و أنهالن تخبر أحدا إن أنا أتممت خطبتي لكريستيان، دارت الدنيا من حولي و انا أسمع منهاهذا الكلام، و كانني لا أعرفها، كنت أبكي تلك الليلة فأنا من وضعت نفسي في هكذاموقف، نعم إنها أخطائي تنقلب ضدي، كانت هي تتحدث و أنا أبكي، بعدها أقفلت سماعةالهاتف و لم أنتظر لتنهي حديثها السخيف.
كانت دموعي لاتتوقف تلك الليلة، نسيت أمر مناقشة رسالتي، حاولت النوم و لكن دون جدوى، و فجأة رنهاتف البيت، و كانت الساعة تقريبا منتصف الليل، أجبت بصوتي المخنوق من كثرة البكاء:
ألو
و إذا به صوت حبيبي: ألو، كيفحالك؟ أحسست بغصة في حلقي من الدموع و المفاجأة و أجبت بصعوبة: بخير، شكرا
قال: ما بك؟؟ قلت: لا شيئ، و لكن من أين حصلت على رقم هاتفالبيت؟؟ قال: و هل هذا شيء صعب؟ قلت: نغم: صعب لأنني زيادة على الفاتورة أدفع لكيلا يضعوا رقمي بدليل الهاتف، و هو لا يوجد بدليل الهاتف و لا أحد يعرفه غيرالعائلة، لم يجب، و سألني: هل تبكين؟؟ قلت: نعم: و هل هذا يهمك؟؟ قال: نعم يهمني،لماذا كذبتي علي و قلتي انك متزوجة و لم تخبريني عن شيء يتعلق بحياتك؟؟ قلت: وجدتأنك لا تهتم، فلم أخبرك، فأنت لا تهتم لأخباري، إنك تهتم فقط لملاقاتي و تمضية وقتمعي، فبدأ في عصبيته، و صراخه و كأنه طفل و قال: أريد أن أراك حالا، قلت آسفة: لايمكنني الوقت متأخر، فقال: كم حساب مسنجر لديك؟ قلت اثنان، لماذا؟؟ قال: لا شيء، ولكنني كررت السؤال: لماذا؟
فقال: سمعت أنك ستتزوجين، مبروك: قلت: من أخبرك؟؟ قال: لا يهم، وانتهت المكالمة .
كنتكالغبية، لا أعرف ما الذي يحدث حولي
كانت ابنة خالي قد أخذتعنوانه الإلكتروني و تحدثت إليه و أخبرته ما لم يكن يعلمه عني
لقد عقدت الأمور أكثر

كنت كالغبية لا أعلم من أين أتى بتلك الأخبار، فهو لم يخبرني و أنا لميخطر ببالي أن ابنة خالي قد تقدم على فعل كهذا، كنت أقول لنفسي ربما تحرى عني بحكموظيفته، فهو يعمل بالدرك الملكي، و لم أفكر كثيرا بالموضوع، كانت الأولوية لرسالتيالتي حددت لها موعدا بعد أسبوعين
انكببت على رسالتي و أقفلتجهاز المحمول لكي أركز، و تناسيت كل المشاكل و الأحداث التي تراكمت في شهر واحد،سنة مضت دون أحداث تذكر، و في 4شهور اجتمعت أحداث عمري كله، مرالأسبوعان بسرعة، غدا سأناقش رسالتي، كنت متوترة و عصبية، فالعائلة بأكملها ستكونهناك، كريستيان كذلك، إلا حبيبي فأنا لم أستطع إرسال الدعوة إليه، فكرت في ذلك ولكني خفت، ربما لن أتحمل، ربما لن أركز، الأمر غير سهل بالمرة
و جاء اليوم الموعود، استيقظت مبكرة، صليت الصبح وسألت ربي أن يوفقني و أنيمر اليوم بسلام، تأكدت من كل الترتيبات المصور و الحفل بعد المناقشة و كل شيء كانكما خططت
بدأ المدعوون في التوافد على القاعة و كان خاليأول الوافدين، اتجه صوبي و حضنني و قال لي: بالتوفيق حبيبتي، ثم رأيت ابنة خالي ،زوجها رفقة كريستيان الذي كان يحمل بين يديه باقة من الورود الجوريةالحمراء
دخل الأساتذة، كان قلبي يخفق بشدة، قلت بسم اللهالرحمن الرحيم و بدأت، لم أكن أنظر لأحد فقد اندمجت في المناقشة و في شرح ما تتضمنهرسالتي من أبحاث و المراجع
مرت ساعتان تقريبا دون أن أحس وكانني كنت أحلق في عالم آخر
انتهيت و تنفست الصعداء،فبدأأساتذتي يثنون علي و على المجهود الذي بدلته، و على موضوع الرسالة، كل بدوره، ثمقدموا لي الشهادة، و الحضور يصفق و أنا لأا أسمع صوتا بداخلي غير الحمد لله و الشكرله، التف الجميع حولي يهنئونني، أغمضت عيني و أنا أستجمع أنفاسي و عندما فتحتهماخيل إلي انني لمحت حبيبي في الصف الأخير، كان الجميع حولي و صعب علي النظر جيدا، هلفعلا كان هناك أم أنا أتوهم و أتخيل الأمر فقط، كانت عيناي تبحثان عنه و لكني لمأره، ربما كنت واهمة، ربما من كثرة شوقي إليه و رغبتي في حضوره، تخيلت أنيأراه
اتجهنا بعد ذلك إلى القاعة التي أقمت فيها حفلة صغيرةللعائلة و كنت مرهقة كأنني لم أنم لدهر كامل
كنت انتظربفارغ الصبر انتهاء الحفلة و انصراف المدعوين لأعود لبيتي رفقةأولادي
بعد انصراف الجميع تقريبا بقي خالي، كريستيان ، ابنةخالي و زوجها(أنا لم أذكر أمي لأنها تعيش في دولة اخرى هي و إخوتي لذلك فلا أحداثمتعلقة بهم في قصتي)
كان ولدي سعيدين و قال لي ابنتي بصوتهاالحنون: أنا فخور بك ماما، كنت أسعد الأمهات بكلماتها الرقيقة هذه، كذلك خالي كانفحورا بي، و تمنيت أن لا يزعجني بالحديث عن كريستيان، و لم يفعل بل سلم علي و انصرفهو أيضا، ثم جاءت ابنة خالي و قالت لي: ما رايك لو نذهب لنكمل الحفلة في مكان آخرلطيف، لم أكن أطيقها فقلت: الحفلة كملت و أنا متعبة و أريد أن أرتاح، قالت بخبث: آه، أرى أنك قد خططت لتكملي الحفلة مع احد آخر، ألم يكن هنا؟؟ قلت: لا أعرف عماتتحدثين، و لا يهمني ما تفكرين به، شرفتني بحضورك، مع السلامة، أمسكت بولدي و ذهبتباتجاه كريستيان سلمت عليه بسرعة و انصرفت
عدت إلى بيتي، ونام أولادي، لم أشعر بالسعادة التي كنت أنتظر أن أحس بها بهذا اليوم، كانت الفرحةمكسورة بداخلي، و تذكرت ما يقال عن أن اليتيم عندما يفقد والده تكسر الفرحة بداخلةفلا يعرف طعم الفرحة في حياته، أحسست بضيق في صدري و رأيت أن أفضل شيء أفعله تلكالليلة هو الصلاة، ربما هي ذنوبي التي تثقل صدري و تقض مضجعي
توضأت و ذهبت أصلي و أسال ربي أن يغفر لي و يهديني و كنت ابكي دون توقف، وكنت أحمد الله كثيرا على توفيقة لي
و بينما انا أصلي، إذابجرس الباب يقرع، أنهيت الركعتين و توجهت إلى الباب و وضعيت عيني على العينالسحرية، كانت ابنة خالي
فتحت الباب؟، نعم ماذا هناك؟؟قالت: ألن تسمحي لي بالدخول؟؟ قلت: الأولاد نيام و لا اريد أن تزعجيهم، ماذاتريدين، قالت: أريد الدخول و التحدث إليك قليلا، قلت: عودي غدا، أنا لا أرغب فيالتحدث الآن، قالت: لماذا لا تسمحين لي بالدخول؟؟هل معك أحد؟؟ تنفست بعمق لكي لاأثور عليها و لكنها لم تنتظر، دفعت الباب و دخلت، و كأنها تبحث عن أحد، كانت تضحك وهي تقول: إظهر و بان عليك الأمان و أنا كنت قد بلغت حدي معها، فقلت لها: ماذاتريدين؟ تكلمي ، لقد ضقت ذرعا بك و بسخافاتك، قالت: يا ابنة عمتي أنا لا أريد إلاالمصلحة لي و لك، قلت: لي، و علمت، كبف لك؟ ما مصلحتك إن أنا تزوجت بكريستيان أملا؟؟ قال: إن تزوجته، فسنضمن انه لن يتخذ شركاء بمشروعه غيرنا، و انت تتمنين الخيرلي أليس كذلك؟ فانا ابنة خالك الذي كفلك و رباك و أنفق عليك حتى أصبحت كما انت الان ، قلتلها: أخطأت عزيزتي، أقترح أن تذهبي إلى والدك لتعرفي متى قرر التخلي عني و عنكفالته لي؟؟
و انتظروني

توقيع

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2025, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية