[align=right]
أخي عبد المحسن . .
تقول : بعض الردود تعينها على خراب بيتها . .
لا . . ثق أنني أمحص وأفكر كثيرا قبل أن افعل . .
أختي توتا . . تقولين : زوجك يحبك كثير . .
قلت لكم في أول مشاركة . . حبه لي لا يصوف . . حبه لي هو غذائي الأسري . . وغذائي الروحي . .
حبه لي لايمكن أن أشك فيه كما أنه لا يمكنني أن أشك الآن أنني أكتب الآن على النت . .
أخواتي المحبات آمل منكن أن تتفهمن وضعي وتفكيري الآن بعدما جلست مع نفسي ثلاثة أسابيع . .
قد تكون النتيجة التي توصلت لها لا ترضي بعض أخواتي . .
هو يحبني بصدق . . ويحب أن يمتع نفسه بأقل ضرري يطولني . .
وبعد أن فكرت كثيرا بطريقته . . وبمعاملته لي ولأهلي . . أفتنعت انما فعله هو تمتيع نفسه بلحد الأدنى من الضرر علي . . .
أختي توتا . .
تقولين لي : يا أنت . . يا الخدامة . . اطلبي الطلاق . .
أكيد لست مكاني . . وألا لما قلت هذا الكلام . . .
لو رجعت لردودي السابقة لعلمتِ . . انما فكرتِ به هو التصرف ( وليس التفكير ) المبدئي لأي امرأة بدافع الغيرة . .
لكن وماذا بعد ذلك ؟ ؟
ألخص لكِ ما كتبته في الردود السابقة ( وأحب دائما تردديه لأنه تفكيري كل لحظة ) أننا نحن النساء ضعيفات هكذا بحكم الله وبطبيعة خلقنا . .
لأزواجنا كامل الحق أن يتزوجوا علينا ولو كنا على أكمل وجه من الخدمة والخلق والجمال والدين . . .
وأزواجنا ليسوا بظالمين لنا لو فعلوها معنا . . هل فهمتي ؟
الشيء الثاني . . العملي . . طلبت الطلاق . . وطلقني . . ما مستقبلي ؟ ؟ إنه أشد عذابا وأشد كربا مما أنا عليه الآن . .
أو رضيت بالرجوع إليه بشرط تسفير الخدامة . . وأنا واثقة تماما من خلال معرفتي به . . انه سيفكر بالزواج علي من زوجة ثانية أو ثالثة . . . ( و هو مقتدر ) . . وقد يقنع الثانية بخادمة زوجة وترضى بذلك . . و يبقى مستقبلي أعيش بنصف زوج على أحسن الأحوال . . أو بثلثه . . أو بربعه . . و القهر أنه في النهاية لم يظلمني في شيء . . هذا حقي وهذا حقه . . .
الذي توصلت له : هو العودة لحظن زوجي الذي فقدته بألم شديد . . والعودة لمزج روحي بروحه . . وأنفاسي بأنفاسه . .
لا أعتقد أن إنسانا مهما كان في هذا الكون يستطيع أن يشبع ذلك في نفسي إلا هو . .
أما الخادمة فيسفرها . . لأنني أخاف من غدرها وانتقامها . . و الشيء المهم في عودتي هو السماح له باستقدام
أخرى بشرط أن تكون مثل الأولى بحيث لا يجرحني في شيء ( وهو أهل لهذا الخلق ) ولا تأخذ منه إلا كما أخذت
الأولى ( وفي الحقيقة أنني لم أعلم أنها أخذت منه شيئا وهذه الحقيقة هي من نتائج تفكيري ولومي لنفسي ) و أن لا
يفكر بالضرة مطلقا ( الزوجة الثانية ) . . بل أعيش أنا له . . وهو لي . . ولتأخذ منه الخادمة التي يأتي بها الشيء القليل
من المتعة الجنسية ( خاصة في أيام العذر ) . . كما أخذته الأولى . . لماذا أكون أنانية قاسية . . ولم ينلني في السابق
أي ضرر
و سوف أخبركم إنشاء الله . . بعد أيام . . كيف كانت حياتي بعد عودتي لبيتي وأولادي وزجي
ودمتم
[/align]