اخواني واخواتي الاعزاء
المراءة هي الشي الجميل الرائع الرقيق في حياة اي رجل عاقل
وهذا الموضوع ليس فيه جدال اي ان للزوجين الاستمتاع ببعضهما في اي مكان في جسدهما ما عدا ان ياتي الرجل زوجته في دبرها، له الحق بان يفعل ما يشاء مداعبة الارداف وغيرها، ولا شك بان الاعضاء التي تحرك غريزة الرجل هي الصدر والمؤخرة لان الرجل لا يملكهما بنفس تركبة المراء
وبعد بحث احضرت لكم اضرار جماع الزوج زوحته من دبرها
نأتي إلى موضوعنا وهو ممارسة الجنس في الدبر، فتحريمه واضح بدليل قطعي الثبوت من القران والسنة، ولكن سأوضح لك هنا الأضرار العديدة لهذه الممارسة الشاذة:
1- يكون الشخصان معرضين لانتقال العدوى للأمراض المنقولة جنسيا بشكل أكبر بكثير من الممارسة العادية، مثل انتقال عدوى الإيدز أو الالتهاب الكبدي الوبائي a.c وكذلك الفيروسات المسببة لسرطان الجلد hpv وكذلك الإصابة بالسنطات، وعدوى الكلاميديا والسيلان.
2- إصابة الرجل بالتهابات قناة مجرى البول بسبب البكتيريا الموجودة في البراز، والتي قد تمتد إلى التهاب المثانة، وكذلك التهاب الكليتين الشديد، والذي يسبب عدوى خطرة على الكليتين.
3- إصابة المرأة بشروخ في المستقيم، وحدوث نزف، وكذلك من الممكن مع تكرار الممارسة يحدث ترهل في الصمام الخارجي والداخلي للمستقيم، فيؤدي ذلك إلى نزول البراز بعد ذلك بشكل غير إرداي قد يحتاج معه إلى عملية لإصلاح هذا المرض.
4- قد يحدث عدوى لقناة مجرى البول أو المهبل لدى المرأة إذا حدث تلوث من البراز الخارج من المستقيم مع الممارسة وانتقل إلى المهبل، مع ما يحمل البراز من بكتيريا معدية.
5- قد تنتقل البكتيريا بشكل أو بآخر إلى الفم إذا حدث ملامسة الفم للدبر، وقد يسبب هذا نزلات معوية شديدة لها آثار جانبية جمة.
هذه هي الأضرار المحتملة وما أكثرها وأخطرها، وسؤالك عن الحل إذا كان الزوجان مرتاحين لها فأعتقد بعد معرفة كل هذه الأضرار عوضا عن النهي والتحريم الشديد، ودخول الشخص في دائرة الكفر يصبح الأمر واضحا وميسرا في ترك هذا الأمر نهائيا.