قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
" إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها
وحمَل عنه كلّ ما أهمّه وفرّغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه "