تَختَلِف الأَوقات مَعَ مُرورِ الزَمَن , تَشيبُ أَفكَارُ الشَباب , وتَمُوت آحلاَمُ الكِبار .
نَحمِلُ أَرواحُنا عَلى أكفافِ الحُزن دَهراً , منتَقلين بِهَا بَين مَحطَات الدُنيا بَحثاً عَنْ
آمَان / وَفَاء / وَاقِعاً جَميلاً / قُلوباً نَظيفَة / وأَفكَاراً نَقيَّة مِنْ الشَوائِب المُتلقاة , ولِلأسف
سَنبقَى عَلى هَذا الحَال إلى أنْ يَرِثُ المَولى الأَرضَ ومَنْ عليهَا
لِسَببٍ وآحد وَ هُوَ :
" مَوت الصِدق مَعَ النَّفس