أما انا فاعرف الانثى ..... هي تدعي انها تحب الرجل الحنون العطوف .... هراء ... ما ان يظهر لها ذلك حتى تمل منه بداعي الضعف... يكشف لها ما يدور بخلجه فتقول لو انه يتكلم اقل.....يبدي اهتماما بها فتنجذب لغيره وهي لا تجرؤ على اي شيء غير تبادل النظرات مع غريب وسيم تتمناه بداخلها .... فتكتم وتظهر برودا ونفورا من حلالها..... لطالما كنت اظنك مظلومة ياابنة حواء ... لكم كنت احمقا حين دافعت عنك يوما... انك لن يغريك الا من يدير ظهره اليك... يذلك بأخريات من بني جنسك.... لايحترمك على فراشه......الا انني.....لن افقد الامل فيك.....ذلك انني ...احبك اكثر من روحي.... لانك انت روحي.... وانت رغم كل ما قيل... ستبقين الوحيدة التي تصبر على حماقتي... والوحيدة التي الجأ اليها
أعرف أنثى ترملت قبل ربع قرن.... لم ارها غير لبوة في النهار كي تربيني... واصوات دموع وبكاء في الليل ... تدعو الله كي اعوض عليها.... الان أدركت .... ان رجولتي اليوم....ما كانت لولا انوثتها بالامس..... احبك يا حواء