أهدآء إليكِ صديقتي .،.صديقي .,.

* * *
تدور القصة في ساحة المعركة والقتال
وفي حوار بين جندي ورئيسه
قال الجندي لرئيسه:
"صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي، أطلب منكم السماح لي
بالذهاب والبحث عنه."
"الإذن مرفوض" !!،
وأضاف الرئيس قائلاً،
“لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات".
الجندي ، دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه،
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه.
كان الرئيس معتزاً بنفسه:
"لقد قلت لك أنّه قد مات !
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة!؟! "
أجاب الجنديّ محتضراً:
"بكل تأكيد سيدي !
عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي:
كنت واثقاً بأنّك ستأتي!"
فالصديق: هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك...
* * *
همْسه علَى الهآمشِ
من هذه القصة والكلام المسطور اقول هل هذه النماذج يمكن ان تكون
موجودة علي ارض الواقع
وهل يمكن ان يوجد صديق بهذه الدرجة من الحب والولاء لصديقه ، ومن الواقع اقول يوجد كثير
من هذه النماذج قد تكون نادرة ولكنها موجودة فعلا ولكن الكل
يتوقف على طبيعة الرباط
التي يربط هولاء الاصدقاء هل هو رباط خير ومحبة وحب في الله
واجتماع على حبه وطاعته ام مجرد علاقة والسلام يعني !!؟
* * *
.
.
.
¨ °o.O (*دلوعـــ قلبــــ روروـــــهـ*) O.o°