أبيــــك تدري صوتك العـــــذب لاغاب
أحـــس نفســـــي تنكســــر من غيــــابه
كـــــذا غيـــابك للحـــزن يفتح أبــــــواب
غصـــب علـــي ألبــــس شقاه وثيــابــه
أدمنــت صـــوتك ون تثيقلــــت كذاب
مـــن يعشقـــك لاغبــت يفقـــد صوابه
لك صــوت يسري بي متاهات وأعجاب
من رقتـــــه كـــــل الجــــوارح تهـــابــــه
لــــك وحشـــه تلفــــني شوق وعتــاب
وإن جيـــت تسكني حنان وطرابــه
علمتــــني إن الوفـــــا طبــــع الأحبــاب
ورسمــت عمـــري وردتين وسحــابه
ما انتـــه بعــــادي كل ما فيــــك جذاب
كلـــك علــــى بعضــــك خيال وغرابه
لا مــــر صوتـــك تالي الليـــل منســـاب
فرشـــت له صــــدري قصيد وربابه
سوالفـــك تفنـــى بهــــا كـــــل الأتعاب
لاجــــت علــــى قلـــبي صدوق الإجابه
مثـــل المطـــــر لا مــــن تبسم للأعشاب
مــن ضحكتــــه يغســـــل غبارالكآبه
خـــذنـــي بصوتك ضمني بين الأهداب
عمــــري بدونك ما اتحمــــــل عذابه
العرض العادي
