السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدري أحكي القصه أولاً ثم أعلق ,أم أعلق ثم أحكي القصه.
القصه كالتالي -ولم انقلها الا بعدما تأكدت من معنيين-:
سائق تكسي ركب معه شخص من جنسيه عربيه,الراكب يطلب من السائق فتاه بعد حوار مطول<بلسان السائق> وان الراكب سيدفع لها في هذه الليله 2000 دولار كاش بشرط ان تبسطه وتفعل ما يريد.
السائق فكر بالموضوع وساوم على المبلغ فرفعه الراكب الى2500 دولار كاش مقابل فتاه من فتيات الليل, واتفقوا على مكان احضار الفتاه وتفرقا.
السائق الذي لاأجد صفه يستحقها اصفه فيها من أحضر يا هل ترى؟
لا تستغربوا أحضر زوجته ......آه والله أحضر زوجته -لعنه الله- وأدخلها البيت وأخذ من الراكب المبلغ المتفق عليه وخرج.
في صباح اليوم التالي جاء ليأخذ زوجته فطرق باب الشقه وليس من مجيب,استمر في الطرق والمناداه بلا فائده, الامر الذي أدى به الى خلع الباب والدخول, بحث في الشقه عن زوجته ,لا أحد فيها.
عندها قرر أن بطلب الشرطه,لكن قبلها ذهب الى الثلاجه ليشرب ماء واذ به يج زوجته بالثلاجه مقطعه مما أفقده صوابه.
تأتي الشرطه والطبيب الشرعي ويفيد التقرير ان الشخص لم يمسها لكنه سرق القرنيات والكلى.
وأثناء البحث في الشقه وجدوا رساله اعتذار للزوج وفيها ان المبلغ الذي استلمته هو بمثابه بيع وشراء لهذه الاعضاء.
قصه حقيقيه وليست الاولى ولا الأخيره التي يتم فيها سرقه الأعضاء, لكنها فريده في بيع هذا الخائن لزوجته التي أوهمها او بالأحره خدعها وخدع سنين زواجه ,وباعها بأقل الأسعار وبأدنى الأفكار وأبشعها ,باعها كعاهره لكن اراده الله سلمت شرف هذه المسينه التي لم تعي الى أين أراد بها زوجها ,لأنه وباعترافه أنها لم تعلم مالذي يجري فقد ألف لها قصه لتقبل بالذهاب معه.
أهل هذا السائق تبروا منه وأعلنوا للناس هدر دمه....وأهلها بمصيبتهم توعدوا بقتله وتقطيعه.....قليل عليه.
فعلاً عشنا واسمعنا,فشو رأيكوا بهذا السائق الذي باع شرفه بأبخس الأسعار, وما رأيكم بهذا الذي سرق أعضاء الزوجة وهرب.
اللهم لا تبتلينا وكن لنا من الحافظين...قولوا آمييييييييين .